راج مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يلخص محتوى فيلم “حكايات تونسية” للمخرجة ندى حفيظ و المبرمج ضمن أيام السينما الأوروبية يوم 1 ديسمبر القادم في قاعة الحمراء بالزفير…
” حكايات تونسية” يثير الجدل ويحصل على تأشيرة العرض في أيام السينما الأوروبية |
راج مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يلخص محتوى فيلم "حكايات تونسية" للمخرجة ندى حفيظ و المبرمج ضمن أيام السينما الأوروبية يوم 1 ديسمبر القادم في قاعة الحمراء بالزفير. وأجج هذا المقطع ردود فعل مختلفة من مؤيد لعرضه إلى مقاطع بسبب بعض المشاهد الساخنة و بعض المقاطع الإباحية التي تحمل حسب آراء البعض عادات وتقاليد وتصرفات غريبة عن العادات والتقاليد التونسية ولا تتماشى وأسلوب عيش التونسي مما أدى إلى رواج إشاعة مفادها أن الفيلم لن يعرض بسبب مشاهده ساخنة وان وزارة الثقافة لم تمنحه تأشيرة العرض التجاري. في حين أكدت وزارة الثقافة انه تعقيبا على ما راج في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام حول رفض الوزارة منح تأشيرة العرض التجاري لفيلم "حكايات تونسية" أنها لم تتلق أي طلب من أي موزع للحصول على تأشيرة استغلال تجاري لهذا الفيلم . وأشارت في بلاغ لها أن تأشيرة الاستغلال التجاري تمنح لموزع مرخص له بناء على طلبه منه بعد الاستظهار بعقد التوزيع وبعد تعمير ملف يستخرج من إدارة السينما حسب ما هو معمول به طبقا للنصوص المنظمة للقطاع . وأضاف البلاغ أن الإدارة لم تتصل بطلب التأشيرة لعرض الفيلم في القاعات التجارية ولا يمكن بالتالي أن تمنح تأشيرة لفيلم لم يقم موزعه بإيداع مطلب في الغرض . وأردف أن الوزارة مكنت منظمي أيام السينما الأوروبية من رخصة عرض خاصة لهذا الفيلم بناء على طلبهم وهي رخصة محددة في الزمان والمكان ولا تخول عرض الفيلم في المسلك التجاري حسب النصوص الجاري بها العمل . يذكر أن "حكايات تونسية" هو الفيلم الأول لمخرجته ندى حفيظ التي درست السينما في كندا وقد أنجزت الشريط دون دعم من وزارة الثقافة بمشاركة نخبة من الممثلين من أبرزهم علي بنور وتوفيق العايب ونجيب بلحسن وحمدي حدة ومرام بن عزيزة إضافة إلى عازفة الكمان ياسمين عزيز . وجمع الفيلم ابرز الوجوه الشبابية التونسية واعتمد على احدث التقنيات و على جمالية الأسلوب في تصوير المشاهد من خلال الديكور و المناطق الطبيعية الجميلة في بلادنا كما صور حكايات شخصيات مختلفة باختلاف أفكارها ومحيطها واعتبرت الممثلة شاكرة رماح أن هذا الفيلم سيرجع ثقة المشاهد التونسي في السينما التونسية وسيرجع الجمهور للقاعات…
|
رحمة الشارني |