شد وفد النادي الإفريقي الرحال اليوم الجمعة إلى مدينة فاس المغربية استعدادا لمباراة إياب الدور النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم الأحد 4 ديسمبر على ملعب “المركب …
فوزي البنزرتي: الإفريقي صلب خارج القواعد.. التحكيم لا يخيفني ..وسنعود بالكأس من أرض فاس |
شد وفد النادي الإفريقي الرحال اليوم الجمعة إلى مدينة فاس المغربية استعدادا لمباراة إياب الدور النهائي لكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم الأحد 4 ديسمبر على ملعب "المركب الرياضي بفاس" انطلاقا من الساعة السابعة والنصف بتوقيت تونس بإدارة الحكم السينغالي بادارا دياتا. وينطلق الإفريقي بأسبقية هدف مقابل صفر في مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين في ملعب رادس منذ أسبوعين. وكان النادي الإفريقي دخل منذ بداية الأسبوع في تربص مغلق بأحد نزل العاصمة لاستكمال تحضيراته قبل أن يتحول اليوم إلى المغرب على متن طائرة خاصة على أن يجري هناك حصتين تدريبيتين إحداهما على أرضية ميدان "المركب الرياضي بفاس" التي يحتضن المباراة النهائية.
وقال البنزرتي في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس في تونس: " المباراة ستكون صعبة على كلا الفريقين وخاصة للمغرب الفاسي المطالب بصنع اللعب والتقدم إلى الأمام وبالنسبة إلينا لن نلعب الدفاع المباغ فيه ولن ننظر بعين الاعتبار إلى الهدف الذي سجلناه في تونس لأن الركون في المناطق الخلفية سيوقعنا في الأخطاء لابد من خطة متوازنة ولابد من المجازفة بالهجوم أحيانا حتى نخفف الضغط على خط الدفاع وحارس المرمى لاستعادة الأنفاس.. خطتنا ستكون متوازنة وكأننا نلعب مباراة دون أسبقية الذهاب". وعلق فوزي البنزرتي على الأخبار الرائجة حول رفض الإفريقي للحكم السينغالي "بادارا دياتا" وتخوفه من إمكانية انحيازه إلى المنافس المغربي، قال فوزي البنزرتي :" مثل الكثيرين وصلتني أصداء غير سارة عن هذا الحكم السينغالي الذي مازال في مشواره التحكيمي 3 سنوات فقط ولكن لا يخيفني تحكيم بادارا دياتا لأنه سيعمل على الظهور بأداء نزيه أمام أعضاء الكنفدرالية وعموما لا أطلب سوى حقي وحق النادي الإفريقي ." وبخصوص التشكيلة التي سيعتمد عليها في فاس، أشار فوزي البنزرتي إلى أنها لن تعرف تحويرات كثيرة مقارنة بمباراة الذهاب باعتبار أن الرصيد البشري المتوفر على ذمته في القائمة الإفريقية محدود جدا وزادت إصابات اللاعبين أو عقوبة الإنذار الثاني في تحديد الاختيارات وتقليص الأوراق البديلة على حد تعبيره. وسيكون النادي الإفريقي يوم الأحد محروما من خدمات 3 لاعبين وهم نافع الجبالي وأيمن السلطاني بسبب الإصابة وأسامة الحدادي الذي جمع في رصيده إنذارين. ولمح فوزي البنزرتي خلال الندوة الصحفية إلى التشكيلة التي ستخوض مباراة النهائي والتي من المنتظر أن تكون على النحو التالي: أيمن بن أيوب ـ بلال العيفة ـ مهدي مرياح ـ مهدي الرصايصي ـ محمد علي اليعقوبي ـ ألاكسيس موندومو ـ زياد الزيادي ـ شاكر الرقيعي ـ زهير الذوادي ـ حمزة المسعدي ـ إيزيشال. وبخصوص المغرب الفاسي فقد كانت نتائجه الأخيرة في البطولة المغربية مخيبة للآمال إذ تكبد 3 هزائم متتالية كانت آخرها أما شباب المسيرة على أرضية ميدانه وهو ما أفرز موجة غضب على المدرب رشيد الطاوسي الذي صرح أن مقابلات البطولة المغربية تختلف تماما عن المواجهات القارية وأن فريقه جاهز على أفضل ما يكون لهزم الإفريقي والتتويج بلقب كأس "الكاف". وأضاف المدرب رشيد الطاوسي أنه شاهد تسجيلا لآخر لقاء خاضه النادي الإفريقي في البطولة التونسية ضد شبيبة القيروان ساعده على وضع الخطة التي سينتهجها خلال مباراة يوم الأحد. وبنبرة متفائلة قال الطاوسي : " لنا حظوظ كبيرة في التتويج بالكأس، ثقتي كبيرة في اللاعبين لتحقيق الانتصار وتجاوز الهزيمة ذهابا بهدف وحيد وإعادة سيناريو فريق اتحاد الفتح الرياضي الذي ظفر بلقب النسخة الماضية، الهدف الذي تأخرنا به في الذهاب لن تكون له قيمة إذا عرفنا كيف ندخل المباراة ونفكك دفاع الإفريقي." ومن جانبه سيكون المغرب الفاسي منقوصا من لاعبين مؤثرين في الدفاع وهما سمير الزكرومي وحمزة الحاجي بسبب العقوبة. وتجدر الإشارة إلى أن كأس الكنفدرالية الإفريقية فارت بها الأندية التونسية في سبع مناسبات ( النجم الساحلي 3 مرات والنادي الصفاقسي 3 مرات والترجي التونسي مرة واحدة) وهو رقم قياسي أما الأندية المغربية فتأتي في المرتبة الثانية بأربعة تتويجات ( الجيش الملكي والفتح الرباطي وكوكب مراكش والرجاء البيضاوي بلقب لكل فريق). وكان الدور النهائي للنسخة الفارطة (2010) جمع أيضا فريقين مغاربيين وتوج خلاه الفتح الرباطي المغربي على حساب النادي الصفاقسي. والجدير بالذكر أن الفريق المتوج بكأس الكنفدرالية يخوض مباراة كأس "السوبر الإفريقي" ضد الترجي التونسي المتوج برابطة الأبطال وذلك في أواخر شهر فيفري 2012 في ملعب رادس الأولمبي.
|
الحبيب بن أحمد |