نفت حركة النهضة أن تكون قد دعت أنصارها “في هذه المرحلة” إلى النزول إلى الشارع أو إلى التحرّك الذي دعت عليه صفحات مساندة لها للاعتصام يوم السبت 03 ديسمبر 2011 أمام المجلس التأسيسي، دفاعا عن شرعيتها وبرامجها…
حركة النهضة تنفي الدعوة للتظاهر يوم السبت أمام التأسيسي |
نفت حركة النهضة أن تكون قد دعت أنصارها "في هذه المرحلة" إلى النزول إلى الشارع أو إلى التحرّك الذي دعت عليه صفحات مساندة لها للاعتصام يوم السبت 03 ديسمبر 2011 أمام المجلس التأسيسي، دفاعا عن شرعيتها وبرامجها.
وتسعى بعض الصفحات على الفايس بوك، التي يتبين من خلال مواقفها وما تنشره من مضامين أنها مناصرة لحركة النهضة، إلى حشد أعداد غفيرة يوم السبت أمام المجلس التأسيسي.
وتأتي هذه الدعوة كردّ على الاعتصام الذي شنّه نشطاء من المجتمع المدني وأطراف سياسية يسارية، أمس الخميس، ردّا على محاولة تكريس الكثير من السلطات في منصب رئيس الحكومة، الذي سيتولاه الأمين العام لحركة النهضة حمادي الجبالي. وطالب المتظاهرون، أمس، باحترام الفصل بين السلطات وتمكين كل سلطة من صلاحيات اتخاذ القرارات.
وانتقد البعض الدعوة لاعتصام يوم السبت، معتبرين أنه شبيه بالاعتصام الذي تمّ شنه من قبل من أطلقوا على أنفسهم "الأغلبية الصامتة"، التي حاولت آنذاك ضرب اعتصام القصبة 2، والذي أسقط حكومة الوزير الأول السابق محمد الغنوشي.
ويبدو أن هناك اتفاق وشيك بين حركة النهضة والمؤتمر حول إعادة توزيع المسؤوليات بين الرئيس ورئيس الحكومة، بطريقة تمنح مزيدا من السلطات إلى رئيس الجمهورية.
ورغم أنّ هناك خلافا داخل ترويكا الحكم بشأن توزيع الصلاحيات داخل السلطة التنفيذية (بين الرئيس ورئيس الحكومة) وكيفية التصويت على الدستور، إلا أنّ مصادر من النهضة والمؤتمر والتكتل نفت وجود أي تصدع في التحالف.
ومن المتوقع أن ينصص الاتفاق على أن يضطلع رئيس الجمهورية بمهام رسم السياسة الخارجية للدولة التونسية بالتشارك مع رئيس الحكومة وكذلك القيادة العليا للجيش الوطني بما فيها تعيين كبار الموظفين العسكريين.
|
خ ب ب |