الخارجية الروسية: موسكو جاهزة لمساعدة تونس ما بعد الثورة
الخارجية الروسية: موسكو جاهزة لمساعدة تونس ما بعد الثورة |
جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشر في 2 ديسمبر/كانون الاول، ان روسيا على استعداد لمساعدة تونس ما بعد الثورة في حل القضايا الاجتماعية الاقتصادية . كما جاء في البيان ان "الجانب الروسي اكد في المحادثات مع مهدي حواس، وزير التجارة والسياحة، الرئيس المناوب للجنة الحكومية الروسية التونسية للتعاون التجاري الاقتصادي والعلمي التقني، الاستعداد لتقديم المساعدة الضرورية لتونس ما بعد الثورة في حل القضايا الاجتماعية الاقتصادية التي تواجهها، سواء على المستوى الثنائي او في اطار "شراكة دوفيل ". واشارت الخارجية الروسية الى ان حواس اعرب في غضون ذلك، عن امتنانه الكبير على خطوات روسيا لتوسيع التعاون المشترك النفع في ميدان السياحة، الذي يعتبر احد قطاعات الاقتصاد التونسي الاساسية . ونقلت وكالة ايتار ـ تاس عن ميخائيل بوغدانوف، قوله ان تونس تود تدفق السياح من روسيا . وقال بوغدانوف ان "الجانب التونسي سيحاول خلال السنوات القادمة ايصال عدد السياح من روسيا الى مليون شخص". واكد: "اننا جميعا نفهم، ان السياحة تعتبر احد البنود الاساسية لرفد ميزانية الدولة، وتعزيز امكانيات الجمهورية التونسية الاقتصادية". واشار نائب الوزير الروسي بهذا الصدد، الى انه "توجد آفاق مواصلة تطوير العلاقات التجارية الاقتصادية. فان "التبادل التجاري بين البلدين يقترب من مليار دولار، والصادرات الروسية في غضون ذلك، تشكل 90 % ".
نائب وزير الخارجية الروسي: مواقف روسيا وتونس بشأن الاسس القانونية للتسوية في الشرق الاوسط تتطابق واشار بوغدانوف: "مواقفنا تتطابق بشأن القاعدة القانونية الدولية، التي من المفروض ان ترسو في اساس التسوية الفلسطينية الاسرائيلية، وكذلك في قضية دعم الجهود، التي ترمي الى اكتساب الفلسطينيين دولتهم المستقلة". واضاف نائب الوزير ان قيادة تونس اعربت بهذا الصدد خلال المفاوضات، عن الرغبة في ان تجري اتصالات مكثفة مع روسيا في هذه القضية . واكد بوغدانوف ان "لدى روسيا علاقات متقدمة جدا مع الفلسطينيين والاسرائيليين"، معلنا اطلاعه الجانب التونسي على اجتماع اللجنة الحكومية الروسية الاسرائيلية المختلطة، المرتقب في موسكو، وكذلك على زيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الى العاصمة الروسية في يناير/كانون الثاني من السنة القادمة. واضاف انه لدى تونس في نفس الوقت "علاقات مع كافة التنظيمات الفلسطينية، بما فيها حركتا "فتح" و"حماس ". واعلن نائب الوزير الروسي ان "التونسيين يثمنون دور روسيا في هذه الاتصالات الثنائية مع كافة الاطراف المعنية، وموقفنا النشط في "رباعية" الوسطاء الدوليين للتسوية في الشرق الاوسط، وكذلك نشاطات روسيا في الامم المتحدة وهيئاتها المتخصصة"، مشيرا الى ترؤوس بلدنا في ديسمبر مجلس الامن الدولي. وقال الدبلوماسي الرفيع ان "هذا كله يحظى باهتمام الشركاء التونسين، واننا اتفقنا على اجراء اتصالات مكثفة ".
|
وكالة "نوفوستي" للانباء الروسية |