ينظم مركز تونس للعدالة الانتقالية يومي 9 و10 ديسمبر الجاري مؤتمرا دوليا تحت عنوان التأسيسيات الوطنية للعدالة الانتقالية من المنتظر ان يشارك فيه قرابة 350 مشاركا من تونس ومن الخارج…
مركز تونس للعدالة الانتقالية يفتتح مؤتمره يومي 9 و10 ديسمبر الجاري |
ينظم مركز تونس للعدالة الانتقالية يومي 9 و10 ديسمبر الجاري مؤتمرا دوليا تحت عنوان التأسيسيات الوطنية للعدالة الانتقالية من المنتظر ان يشارك فيه قرابة 350 مشاركا من تونس ومن الخارج. وأفادت رئيسة مركز تونس للعدالة الانتقالية سهام بن سدرين خلال ندوة صحفية لوكالة تونس افريقيا للانباء بأن "موضوع العدالة الانتقالية يجب أن يكون محور حوار وطني باعتبارها تمشيا ضروريا في هذه المرحلة الانتقالية يقوم على المساءلة والمحاسبة والمصالحة لطي صفحة الماضي وإرساء العدالة". وأضافت ان العدالة الانتقالية هي مسار يستوجب على الأقل 5 سنوات لتحقيقه وان المطلوب الآن هو الانطلاق في هذا المسار الذي يشمل كافة القطاعات على غرار المنظومة القضائية والأمنية والإعلامية. وأشارت إلى ان هذا المؤتمر يستضيف وفودا عربية من ليبيا ومصر وسوريا إضافة إلى خبراء أجانب من بلدان مرت بتجارب مماثلة سواء ناجحة أو فاشلة قصد الاستفادة من عدم تكرار سلبياتها على غرار المغرب وبولونيا وسويسرا وأمريكا اللاتينية. وتجدر الاشارة الى ان الأشغال ستنقسم إلى ست ورشات عمل تتوج بتوصيات يتم رفعها إلى المجلس التأسيسي من اجل رسم خريطة العدالة الانتقالية في تونس. وأعلنت رئيسة المركز انه سيتم تسليم جائزة الهاشمي العياري إثر اختتام المؤتمر لفائدة إحدى الجمعيات التي قامت بدور هام في مساعدة اللاجئين الليبيين أثناء الأزمة الليبية.
|
وات |