بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا أشارت فيه إلى أن تونس تحيي هذه الذكرى مع سائر دول العالم بكل فخر واعتزاز بما حققته ثورة 14 جانفى من مكاسب وما فتحته من أفق رحبة فى مجال …
بيان تونس بمناسبة الذكرى 63 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان |
بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أصدرت وزارة الشؤون الخارجية بيانا أشارت فيه إلى أن تونس تحيي هذه الذكرى مع سائر دول العالم بكل فخر واعتزاز بما حققته ثورة 14 جانفى من مكاسب وما فتحته من أفق رحبة فى مجال حقوق الانسان والحريات الأساسية، بفضل إرادة شعبها وتوقه إلى الكرامة والحرية. وأضاف البيان أن تونس تعمل جاهدة، من منطلق إيمانها بكونية حقوق الانسان وترابطها، على نشر ثقافة حقوق الإنسان على جميع الأصعدة، باعتبارها ركيزة لمقومات المواطنة، تؤسس لبناء علاقة جديدة بين المواطن والسلطة، قوامها احترام الحريات العامة والفردية . وذكرت وزارة الخارجية في بيانها الصادر اليوم الجمعة، بأن تونس عملت منذ ثورة 14 جانفى على القطع مع الممارسات المهينة وأشكال التجاوزات والانتهاكات للحريات وذلك من منطلق السعي إلى تأصيل المبادىء السامية التى وردت فى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد . كما أبرزت حرص تونس على دعم واحترام حقوق الإنسان على مستوى التشريع والممارسة وفسح المجال لحرية التعبير والاجتماع والتظاهر السلمي، بما يكفل للأحزاب السياسية ومختلف مكونات المجتمع المدنى مكانة هامة فى الحياة السياسية والاجتماعية . وأكد البيان أن نجاح تونس فى تنظيم أول انتخابات شفافة وحرة ونزيهة، أفضت إلى بعث المجلس الوطني التأسيسي، يجسم مدى إرادة شعبها الراسخة وعزمه على ممارسة أرقى درجات حقوق الإنسان والحريات العامة . وبعد أن ذكرت بالتزام تونس الراسخ بالمواثيق والتعهدات الدولية وما شهدته المنظومة التشريعية من إصلاح تمثل بالاساس فى تنقيح واصدار قوانين تتلاءم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية في ختام بيانها هذا أن الوفاء لأرواح شهداء تونس الأبرار وتقدير التضحيات التى أقدم عليها أبناؤها الأحرار، يقتضي تضافر الجهود وتكثيفها من أجل العمل على تدارك النقائص فى سبيل ترسيخ مبادىء حقوق الانسان والحريات الأساسية والعمل على تأصيلها بالبلاد .
|
بيان |