لا يزال الحذر يخيم على الوضع في معتمديتي رمادة وذهيبة من ولاية تطاوين بعد أول ليلة من منع الجولان بهما…
هدوء حذر في معتمديتي رمادة وذهيبة من ولاية تطاوين |
لا يزال الحذر يخيم على الوضع في معتمديتي رمادة وذهيبة من ولاية تطاوين بعد أول ليلة من منع الجولان بهما . ويعود هذا الحذر إلى حالة الاحتقان التي تسيطر على العديد من شباب المنطقتين رغم تواصل مساعي وجهود الصلح والتهدئة بين الطرفين . وقد برزت بعض بوادر الانفراج من ذلك إطلاق سراح 3 جرحى كانوا محتجزين بالدائرة الصحية بذهيبة منذ مساء الثلاثاء، بعد تدخل عدد من العقلاء في المنطقتين . كما تم فتح الطريق بين ذهيبة ورمادة دون أية مشاكل بعد أن ظلت مغلقة طيلة الأيام الماضية في مستوى "بلاكات 10" ومدخل رمادة الجنوبي وخاصة أمام مواطني ذهيبة . وأكد المسؤولون المحليون والجهويون تفاؤلهم لما لمسوه من سعي جدي من كبار وعقلاء المنطقتين من اجل تنقية الأجواء وفض كل المشاكل العالقة بين شباب المنطقتين بالحسنى والحوار .
|
وات |