ادى عدد من الاعلاميين، يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري زيارة الى كل من المدرسة العليا للاتصالات بتونس والمعهد الفرنسي للاتصالات بجنوب باريس…
تعاون جامعي تونسي فرنسي في مجال تكوين المهندسين في تكنولوجيات الاعلام والاتصال |
ادى عدد من الاعلاميين، يومي 12 و 13 ديسمبر الجاري زيارة الى كل من المدرسة العليا للاتصالات بتونس والمعهد الفرنسي للاتصالات بجنوب باريس . وتختص هذان المؤسستان الجامعيتان، اللذان تربطهما علاقة شراكة منذ شهر جوان 2010 بعد فتح فرع للمعهد العالي الفرنسي في تونس، في تكوين المهندسين في مجال تكنولويجات الاعلام والاتصال . وتتيح هذه الشراكة للطلبة التونسيين وغيرهم الشروع في جذر موحد من التكوين في المدرسة العليا للاتصالات بتونس، ثم مواصلة تكوينهم في معهد الاتصالات الفرنسي على ان يتوج هذا التكوين بتربص مدفوع الاجر في احدى المؤسسات . ويتحصل الطلبة في نهاية هذا التكوين على شهادة مزدوجة من المعهدين التونسي والفرنسي . وفي الجانب التونسي من هذه الزيارة، تحدث مدير المدرسة العليا للاتصالات منير فريخة على ضرورة كسب رهان جودة التكوين، مشيرا الى الى ضرورة مضاعفة الجهد من اجل التقريب بين الجامعة ومحيطها المؤسساتي . وتجدر الاشارة في هذا الصدد الى ان المدرسة العليا للاتصالات بتونس امضت السنة الفارطة اتفاقية مع //اتصالات فرنسا اورونج// تمكن من تسهيل تنقل المهندسين بين البلدين . وافاد مدير المدرسة العليا للاتصالات بتونس ان الهدف المنشود في الفترة المقبلة يتمثل في تشريك الصناعيين في عملية تكوين المهندسين في هذا المجال الحساس . اما في الجانب الفرنسي من هذه الزيارة، فقد اكد مدير معهد الاتصالات الفرنسي بيار رولان على الحاجة الماسة الى طلبة ينحدرون من اقسام تحضيرية علمية ويتمتعون بمستوى جيد . واضاف ان الشهادة المزدوجة تفتح المجال واسعا امام الطلبة التونسيين للعمل سواء في تونس او في فرنسا وحتى في كندا والولايات المتحدة الامريكية، باعتبار ان كل هذه البلدان ترتبط مع المعهد الفرنسي بعقود شراكة . ويشار الى انه بمقتضى هذه الشهادة المزدوجة، يعتبر الطلبة التونسيون المسجلون في المعهدين التونسي والفرنسي طلبة كاملي الحقوق في المؤسستين الجامعيتين الاثنتين . وتسند الحكومة التونسية كل سنة خمسة منح للطلبة التونسيين الذين يختارون الدراسة في المعهد الفرنسي للاتصالات .
|
وات |