منتدى “الانتقال الديمقراطي وتحقيق المواطنة الكاملة للنساء والشباب” ينتظم أيام 19-20-21 ديسمبر الجاري بتونس

يعقد مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” بداية من يوم الاثنين 19 ديسمبر 2011 بقمرت، منتدى “كوثر” حول الانتقال الديمقراطي وتحقيق المواطنة الكاملة للنساء والشباب، وذلك بمشاركة ممثلين …



منتدى “الانتقال الديمقراطي وتحقيق المواطنة الكاملة للنساء والشباب” ينتظم أيام 19-20-21 ديسمبر الجاري بتونس

 

يعقد مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" بداية من يوم الاثنين 19 ديسمبر 2011 بقمرت، منتدى "كوثر" حول الانتقال الديمقراطي وتحقيق المواطنة الكاملة للنساء والشباب، وذلك بمشاركة ممثلين عن أكثر من 16 دولة عربية لمناقشة التحديات السياسية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالميديا الجديدة في فترات الانتقال الديمقراطي. يلي المنتدى انعقاد العديد من الورش حول :

1. "النوع الاجتماعي والانتقال الديمقراطي". بدعم من مؤسسة المجتمع المفتوح و صندوق الأمم المتحدة للسكان : 20 ديسمبر 2011. وذلك من خلال مائدة مستديرة تخصص للحوار مع المتدخلين في صنع القرار السياسي، لدعم حقوق النساء في فترات الانتقال الديمقراطي، ولتقوية دور المجتمع المدني في تأسيس مسار يحد من تهميش النساء في المجال العام.

2. اجتماع تشاوري بين الجمعيات التونسية و المصرية حول إدماج النوع الاجتماعي والانتقال الديمقراطي بدعم من مؤسسة المجتمع المفتوح : 21 ديسمبر 2011. ويشارك في هذا الاجتماع عدد من الجمعيات المصرية والتونسية والمؤسسات الإقليمية من أجل التعاون والتشبيك بينها في مجال نقل الخبرات، وحول دور المجتمع المدني في دعم حقوق النساء في فترات الانتقال الديمقراطي.

3. الحد من الفقر بين النساء من خلال تسهيل وصولهن إلى الخدمات والموارد والتحكم فيها بدعم من صندوق الأوبك للتنمية الدولية : 20-21 ديسمبر 2011. وسيتباحث المشاركون في الورشة بالخصوص أهم نتائج البحث المكتبي وكذلك البحث الميداني الذي أنجز في كل من السودان، موريتانيا واليمن، سيتم على إثرها وضع خطة عمل استراتيجية.

4. توثيق المنهجيات الجديدة في مجال الحقوق الإنسانية والأصوات المنادية بالتنمية المحلية بدعم من مؤسسة فورد : 20 ديسمبر 2011. يجتمع في هذه الورشة أعضاء اللجنة العلمية التي ستقوم بوضع خطة عمل للاستفادة من قصص النجاح المستخلصة من المشروع.

كما تنعقد من 20 إلى 24 ديسمبر 2011، وبالتوازي مع أشغال هذه الفعاليات، دورتان تدريبيتان إقليميتان تتمحور الأولى حول تعزيز قدرات مقدمي ومقدمات الخدمات للنساء الناجيات للعنف، فيما تستهدف الثانية تعزيز قدرات مقدمي ومقدمات الخدمات في المجال الصحي للنساء الناجيات للعنف بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وسيتم خلال هاتين الدورتين مناقشة المفاهيم الخاصة بالعنف ضد المرأة، تأهيل الموظفين/ات في قطاع الصحة لإدارة مختلف أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي وكذلك تحديد كيفية استفادة الفئات التدريبية من الآليات والمواثيق الدولية.

تتنزل هذه التظاهرة العربية الإقليمية الهامة استجابة لما أفرزته الثورات العربية من ديناميكيات جديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية تستوجب من جميع الأطراف التوقف عندها بهدف استقراء انعكاساتها على أوضاع أكبر فئتين عددا ومساهمة وهما : النساء والشباب. وتضعنا هذه الديناميكيات أمام تحديات عديدة تستوجب قراءة نقدية لأساليب عمل مختلف مكونات المجتمع المدني للتمكن من رفعها.

فمكونات المجتمع المدني في البلدان العربية، أصبحت أكثر من أي وقت مضى تتطلع إلى تنمية بشرية حقيقة يتمتع في كنفها كل المواطنين والمواطنات بحقوقهم الإنسانية باعتبارها منظومة متكاملة لا تقبل التجزئة، تجسدت في شعارات الثورات والاحتجاجات التي ربطت بين مطالب سياسية وأخرى اقتصادية، اجتماعية وثقافية، وكذلك في خطوات الإصلاح التي شهدتها دول لم تعرف الثورات.

ولئن تمحورت الوعود حول تحول ديمقراطي للبلدان العربية وحالة رفاه سياسي واجتماعي واقتصادي لجميع المواطنين والمواطنات، إلا أن التحديات التي يفرضها الواقع الحالي والمستجد ما زالت قائمة أمام الجميع وأكثر منها أمام المرأة والشباب. وما زال توسيع اختيارات المواطنين والمواطنات وتوظيف قدراتهم بشكل أفضل في كل الميادين، عبر تكريس قيم المواطنة المرتكزة على المساواة والحرية والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية وسلطة القانون، يشهد تعثرات عديدة وتراجعا في عدد من البلدان نتيجة ارتباطه بأزمات اقتصادية ومالية من ناحية، وعدم وضوح سياسي من ناحية أخرى، إضافة إلى ما أفرزته الميديا الجديدة من مظاهر تستوجب الوقوف عندها لاستنطاق أبعاد انعكاسها على الواقع "الجديد".

بلاغ

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.