مصر: 11 قتيل واحتقان بسبب تعدي الجيش على حرمة فتاة

أثار مقطع فيديو يبرز تعرض فتاة مصرية إلى الضرب المبرح على يد قوات من الشرطة العسكرية إلى حد سحلها وتجريدها من ملابسها جدلا واسعا لدى الرأي العام في مصر وفي وسائل الإعلام الدولية في وقت ارتفعت فيه حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 11.

وتم تداول الفيديو الذي يصور محاولات الشرطة العسكرية فض الإحتجاجات بشارع قصر العيني والإعتصامات بميدان التحرير على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي وفي عدد من القنوات الفضائية.
ويظهر مقطع الفيديو الفتاة المصرية وهي تتعرض للركل والتعنيف من قبل قوات من الشرطة العسكرية بينما يتم جرها في الشارع قبل أن يتعرى جسدها من أعلى ما أدى إلى مزيد من الاحتقان لدى المعارضين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وبدت الفتاة في حالة إعياء شديد لا تستطيع المقاومة مستسلمة للجنود، وأثناء ذلك اندفع نحوها عشرات من شباب المتظاهرين لإنقاذها فسارع الجنود بالعودة إلى الوراء تاركين الفتاة.

وفي ردود الفعل الدولية قالت الولايات المتحدة إنها تشعر "بقلق عميق" بشأن استمرار العنف في مصر وحثت الحكام العسكريين على احترام حقوق الإنسان في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن الاثنين لليوم الرابع على التوالي بضرب المتظاهرين بالهراوات واستخدمت قنابل مسيلة للدموع ضد محتجين مطالبين بإنهاء الحكم العسكري في مصر.

وارتفع الاثنين عدد ضحايا الاشتباكات ليبلغ 11 قتيلا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في مصر.

وألقى العنف بظلاله على الانتخابات البرلمانية التي تجرى على ثلاث مراحل على مدى ستة أسابيع وهي أول انتخابات حرة في البلاد وتقترب من منح الإسلاميين أكبر عدد من الأصوات.

الرابط لمشاهدة الفيديو: