فقدت الساحة الإعلامية والصحافة العالمية خلال العام الجاري 106 صحافيين بينهم 20 صحافيا قاموا بتغطية “الثورات العربية” التي ميزت هذا العام بحسب تقرير نشرته منظمة “حملة شعار الصحافة”. واعتبر التقرير المكسيك وباكستان أخطر دول عمل فيها الصحافيين…
مقتل 106 صحافيين خلال 2011 بينهم 20 أثناء تغطيتهم “الثورات العربية |
فقدت الساحة الإعلامية والصحافة العالمية خلال العام الجاري 106 صحافيين بينهم 20 صحافيا قاموا بتغطية "الثورات العربية" التي ميزت هذا العام بحسب تقرير نشرته منظمة "حملة شعار الصحافة". واعتبر التقرير المكسيك وباكستان أخطر دول عمل فيها الصحافيين . قتل 106 صحافيين على الأقل خلال العام 2011 من بينهم 20 قاموا بتغطية الثورات في عدد من الدول العربية، بحسب ما أفادت منظمة تعنى بالصحافيين الاثنين . وقالت منظمة "حملة شعار الصحافة" التي مقرها في جنيف ان اكثر من 100 صحافي تعرضوا لهجمات ومضايقات واعتقالات واصابات في دول من بينها مصر وليبيا وسوريا وتونس واليمن . وأضافت المنظمة ان المكسيك وباكستان كانتا اخطر الدول لعمل الصحافيين . وأوضحت ان 12 صحافيا قتلوا في المكسيك، ويرجح ان يكونوا ضحايا نزاعات بين الجيش وعصابات المخدرات في شمال البل ادوذكرت في بيان ان "عدد الضحايا ربما يكون اعلى اذا ما عرفت اعداد الصحافيين الذين كانوا ضحايا للاختفاء القسري ". وحلت باكستان في المرتبة الثانية من حيث الخطورة حيث قتل 11 صحافيا معظمهم على الحدود مع افغانستان، تلتها العراق وليبيا والفيليبين . وقتل سبعة صحافيين في النزاع الذي ادى الى سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي في وقت سابق من هذا العام . وقالت المنظمة ان مقتل ثلثي هؤلاء الصحافيين كان متعمدا، وخصوصا في اميركا اللاتينية التي تعتبر حرية الصحافة فيها مهددة . اما الثلث الباقي فقد قتل في حوادث خلال تظاهرات، او في معارك، او في تفجيرات انتحارية او انفجار الغام، بحسب المنظمة . وقال الامين العام للمنظمة بليز ليمبين ان "هناك نحو ست حالات في العالم لا يعرف بعد سبب مقتل الصحافيين فيها ". وكان عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال العام الماضي 2010 بلغ 105 .
|
عن فرانس 24 |