نفت الديوانة التونسية، انسحاب أعوان الديوانة من المكتب الحدودي برأس جدير خلافا لما تناقلته وسائل الإعلام الوطنية خلال الفترة الأخيرة، وذلك وفق توضيح نشرته الإدارة العامة للديوانة يوم الأربعاء بتونس…
الديوانة التونسية تنفي انسحاب أعوانها من معبر رأس جدير |
نفت الديوانة التونسية، انسحاب أعوان الديوانة من المكتب الحدودي برأس جدير خلافا لما تناقلته وسائل الإعلام الوطنية خلال الفترة الأخيرة، وذلك وفق توضيح نشرته الإدارة العامة للديوانة يوم الأربعاء بتونس . وقال السيد محمد الناصر بالحاج مدير عام الديوانة في تصريح لوكالة الأنباء العمومية إن "الديوانة التونسية لم ولن تنسحب من هذا المعبر وتواصل الاضطلاع بدورها في مراقبة مرور البضائع والسيارات ". وكانت أنباء قد راجت مؤخرا عن انسحاب أعوان الديوانة من معبر رأس الجدير، بعد تعرضهم إلى ضغوطات واعتداءات من قبل أشخاص منعوهم من القيام بعملهم، وطالبوهم تحت التهديد، بعدم تطبيق القوانين المعمول بها لدى خروج ودخول السيارات من هذا المنفذ الحدودي . وبينت الإدارة العامة أن الإجراءات الديوانية الخاصة بتسريح السيارات "لم تتوقف بل سجلت تراجعا نسبيا نتيجة تعرض الأعوان لضغوطات ومشادات من قبل أشخاص حالوا دون أداء أعوان الديوانة لواجبهم وحرضوهم على عدم تطبيق الإجراءات الديوانية القانونية عند الدخول وخروج السيارات وهو أمر عادي يكاد يكون يوميا منذ فترة طويلة ". وفي ما عدا ذلك أكدت الإدارة "تواصل عمل المصالح الديوانة في المعبر الحدودي برأس الجدير من حيث انجاز العمليات التجارية (التصدير والتصريح بالعملة الأجنبية) بصفة شبه عادية إلى حين فتح المعبر من الجانب الليبي ". كما أشارت إلى "أن حركة دخول وخروج البضائع والأشخاص بالنسبة لنقطة العبور الحدودية بالذهيبة تسير بشكل عادي في الاتجاهين مع تسجيل تزايد عدد العابرين مع غلق معبر رأس الجدير من الجهة الليبية ".
|
وات |