ملكة جمال فنزويلا تخسر معركتها مع سرطان الثدي
وفاة ملكة جمال فنزويلا السابقة بسبب سرطان الثدي |
بعد صراعها الطويل مع مرض سرطان الثدي، وأملها المستمر حتى لحظاتها الأخيرة في الشفاء منه، توفيت السبت في أحد مستشفيات هيوستن، إيفا إيكفال (28 عامًا)، ملكة جمال فنزويلا للعام 2000، والوصيفة الثالثة لمسابقة ملكة جمال الكون، التي أقيمت في العام 2001، والتحقت بعدها إيكفال للعمل كمذيعة ومقدمة برامج في التليفزيون الفنزويلي . علقت إيكفال على كتابها بعد صدوره، قائلة لصحيفة "El Nacional": "كتابي رسالة توضح أهمية الوقاية من مرض السرطان ". وأضافت: "أكره مشاهدة صوري، بعدما أصبحت قبيحة، لكن الحقيقة هي أن السرطان لا يجعل المرء جميلاً، أو يشبه ملكة جمال فنزويلا مثلاً، لذلك قمت بنشر صوري لتوعية النساء وتقديم رسالتي كمتحدثة باسم مجموعة "SenosAyuda" ، التي كونها عدد من النساء الفنزويلات، لنشر ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ". وكانت صرحت إيفا إيكفال المتزوجة من المقدم الإذاعي جون فابيو برموديز أنه على الرغم من كون والدتها من جامايكا وأن والدها أميركي من أصل سويدي، إلا أنها تشعر بأنها فنزويلية الأصل والجنسية، علمًا أنها وصفت فرحتها بإنجابها طفلتها في كتابها، قائلة: "سعادتي بولادة طفلتي هي التي تجلعني أقاوم للبقاء على قيد الحياة الآن"، مشيرة إلى أن تلك السعادة ربما لن تدركها الطفلة الصغيرة، لكنها في النهاية دافع قوي لها للتمسك بأمل الشفاء . ولأن مرض سرطان الثدي يعتبر من أحد "التابوهات" في فنزويلا، فإن كتاب إيفا إيكفال "Out of Focus" تمكن من أن يكون الكتاب الأكثر مبيعًا بعد شهرين فقط من صدوره، لتطرق كاتبته إلى ذلك الموضوع الشائك، والتي أشارت إليه في كتابها، قائلة: "المرأة الفنزويلية تسارع من أجل إجراء عمليات تجميل في ثديها، لكنها لا تسعى مطلقًا إلى الكشف عن هذا الثدي عبر استخدام الأشعة السينية، لا أعرف كيف يكون الحديث عن سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه موضوع لا يمكن التحدث عنه و"تابو" في مجتمع تظهر فيه النساء عرايا ". يذكر أن إيفا إيكفال درست الصحافة، واستخدمت في كتابها أسلوب الكتابة الكوميدية السوداء، إذ قدمت كتابها على أنه مجموعة رسائل وذكريات إلى أصدقائها وعائلتها .
|
ايلاف |