تونس- ردود فعل متضاربة حول تهديدات إبنة الغنوشي

يدور جدل واسع حاليا على شبكة الفايس بوك حول التهديدات التي وجهتها سمية الغنوشي ابنة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وزوجة وزير الخارجية رفيق عبد السلام لمن وصفتهم بـ"الأفاكين".

ففيما تفهم شق دوافع تهديداتها ووقف إلى جانبها وأكد مساندته لها، رد الشق المقابل الصاع الصاعين في هجوم حاد على بنت الغنوشي لما رأوا في تهديداتها من تعد خطير على حرية التعبير.

ولم تخل ردود الشق الثاني وتعليقاته من النقد اللاذع الذي تجاوز بعضه الخطوط الحمراء في الأخلاق الحميدة بما أنه استعمل في هجومه كلمات نابية وجارحة وسوقية تمس بالعرض والشرف والحياء.

وكانت زوجة وزير الخارجية رفيق عبد السلام هددت في صفحتها على الفايس بوك بمقاضاة بعض الأفراد والصحفيين الذين وصفتهم بالأفاكين لإستباحاهم أعراض الناس وممارستهم الكذب دون قيود أخلاقية أو مهنية، على حد تعبيرها.

وحصرت المعنيين بالمقاضاة في كل من زعم أن والدها (زعيم حركة النهضة) قد منح شقيقا له رخصة معمل "مكدونالدز" والحال أن كل أشقائه متوفون، كما عنت بتهديداتها كل من زعم بأن زوجها مثل دولة قطر في ندوات للناتو.

ووجهت الغنوشي تحذيرا شديد اللهجة لمن أسمتهم "الأفاكين" قائلة "ليعلموا أننا قد تعقبنا صحفا أعرق وأكبر منهم في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا كانت تتلقى أمولا ودعما من المخلوع لتشويه النهضة وقيادتها فأفلس بعضها واضطر للإغلاق تحت طائلة هذه المحاكمات…".