ليبيا تضمّ الثوار السابقين إلى وزارتي الدفاع والداخلية

أعلن وزير التخطيط الليبي عيسى التويجر أن الحكومة الليبية الانتقالية ستبدأ الشهر المقبل برنامجا يهدف إلى دمج المدنيين الذين قاتلوا قوات معمر القذافي ولا يزالون ضمن ميليشيات.

وتخلى آلاف المدنيين عن أعمالهم ودروسهم اعتبارا من فيفري الماضي الفائت وحملوا السلاح ضد قوات القذافي خلال الانتفاضة الشعبية التي تحولت حربا أهلية وانتهت بمقتل القذافي في اكتوبر الماضي.

ومنذ سقوط النظام السابق، لا يزال معظم هؤلاء منضوين في كتائب مسلحة تتولى حفظ الأمن في قسم كبير من البلاد التي تنتظر إعادة تشكيل جيشها وشرطتها.

ولم يدل بتقديرات حول عدد الثوار المعنيين بهذه العملية، لكن بعض التسريبات تتحدث عن دمج 25 ألفا من الثوار في وزارة الدفاع و25 ألفا آخرين في وزارة الداخلية.