تراجع مؤشر الإنتاجية في تونس إلى مستويات متدنية لم تعهدها من قبل بسبب الاضرابات التي بلغت نحو 360 اضرابا بحسب مصادر نقابية…
تونس – تراجع مؤش الانتاجية الى مستويات غير مسبوقة |
تراجع مؤشر الإنتاجية في تونس إلى مستويات متدنية لم تعهدها من قبل بسبب الاضرابات التي بلغت نحو 360 اضرابا بحسب مصادر نقابية.
وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد دعا التونسيين مؤخراً إلى هدنة سياسية واجتماعية لستة أشهر حتى يتمكن الاقتصاد الوطني من استعادة عافيته بل ولوح باللجوء إلى ما أسماه فوقية القانون.
وقد أدت الحركات الاحتجاجية والاعتصامات التي تواصلت على امتداد السنة إلى تعطيل نشاط العديد من الوحدات الإنتاجية على غرار وحدات الفوسفاط والمناجم والطاقة وتوقف بعض النشاطات الصناعية والتجارية ذات الصلة المباشرة بمصالح المواطن.
ونتيجة لذلك تراجع مؤشر إنتاجية قطاع المناجم من 1ر94 نقطة عام 2010 إلى 2ر39 نقطة فيما انخفضت إنتاجية قطاع الطاقة من 8ر127 نقطة إلى 6ر120 نقطة.
وقد تراجع مؤشر الإنتاج الصناعي الإجمالي بنسبة 5ر2 بالمائة وتقلص إجمالي المؤشر من 7ر132 نقطة إلى 4ر129 نقطة.
كذلك تراجعت قيمة صادرات تونس من الفوسفات بحوالي 35 بالمائة لتصل إلى 2 ر761 مليون دولار مقابل نمو إيجابي بنسبة فاقت 25 بالمائة خلال نفس الفترة من العام الماضي 2 ر1165 دولار وتتوقع مصادر القطاع أن تبلغ الخسائر مع نهاية العام الحالي مليار 763 مليون دولار .
وتطالب الأوساط التجارية بضرورة التصدي لظاهرة الإضرابات بحزم والعمل على إرساء مقومات الأمن داخل المؤسسات للحفاظ على سير إنتاجها .
الجدير بالذكر أن حوالي 120 مؤسسة أجنبية بطاقة تشغيل تقدر بـ 40 ألف عامل أغلقت أبوابها نهائيا بسبب الحركات الاحتجاجية والمطالب الاجتماعية .
|
المصدر |