أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتي في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام الخميس في روما انه سيزور ليبيا في 21 جانفي القادم…
مونتي يزور ليبيا في جانفي لتنشيط “معاهدة الصداقة” |
أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتي في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام الخميس في روما انه سيزور ليبيا في 21 جانفي القادم.
وقال مونتي "اننا نعد مع عدد من الوزراء الزيارة التي سأقوم بها لطرابلس في 21 جانفي"، مذكرا بان روما "تريد تنشيط معاهدة الصداقة" مع هذا البلد والتي يخضع مضمونها للمراجعة حاليا.
وأشار مونتي الى انه بدأ مع الوزراء المعنيين "اعادة دراسة سريعة ومعمقة لمضامين" معاهدة الصداقة بين روما وطرابلس.
وقال رئيس الوزراء "من الواضح ان الافاق الجديدة التي فتحت قبل عام في كل شمال افريقيا تكتسي بالنسبة الى ايطاليا اهمية كبرى"، معتبرا انها تتضمن "وضوحا وغموضا، انما الكثير من الوضوح".
وفي 15 ديسمبر، اعربت ايطاليا، اول شريك تجاري لطرابلس، وليبيا عن استعدادهما "لتنشيط" معاهدة الصداقة بينهما وذلك اثناء زيارة رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل لروما.
ووقع الزعيمان السابقان معمر القذافي وسيلفيو برلوكسوني معاهدة صداقة في 2008، لكنها علقت في نهاية فيفري مع انطلاق حركة الاحتجاج في ليبيا.
وتنص معاهدة الصداقة بين ليبيا والقوة المستعمرة سابقا، والتي وقعها في الثلاثين من أوت 2008 في بنغازي (ليبيا) كل من القذافي وبرلوسكوني، على استثمارات ايطالية في ليبيا بقيمة خمسة مليارات دولار تعويضا للفترة الاستعمارية، بينها شق طريق سريع ساحلي بطول 1700 كلم تبلغ كلفته نحو ثلاثة مليارات دولار.
في المقابل، تعهد نظام القذافي بالحد من الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من سواحل بلاده.
والمعاهدة التي تسمح أيضا برد المهاجرين الذين ينطلقون من هذا البلد، أدت الى تراجع 94% من حركة الهجرة غير الشرعية إلى جنوب ايطاليا. |
أ.ف.ب |