شركة برتغالية متخوفة من توقف معمل إسمنت قابس بسبب الاعتصامات

عبّر سيرجيو مارتنس رئيس مجموعة الإسمنت البرتغالية SECIL ، التي تمتلك شركة إسمنت قابس، لوزير الصناعة والتجارة الجديد عن مخاوفه من توقف العمل بمعمل قابس، بسبب الاعتصام الذي قام به عمال شركات المناولة.

وخلال لقاء مع وزير الصناعة أشار مارتنس إلى أن المجموعة البرتغالية قد سجلت خلال 11 سنة استثمارات تقدر بـ700 مليون دينار، مؤكدا أنه تمّ تركيز محطة جديدة للرحي بكلفة تقدر بنحو 100 مليون دينار.

وعبر مارتنس عن أمله في أن تستعيد شركة إسمنت قابس نشاطها في أحسن الظروف وأن يستعيد قطاع الاسمنت نموه المعتاد.

من جهته، أعلن الوزير محمد الأمين الشخاري أن "الحكومة بصدد التحرّك لحلّ المشكل وضمان عودة العمل في مختلف أقطاب الإنتاج الصناعية والطاقية". وأكد بأن الحكومة الجديدة تكثف من مساعيها لتستعيد شركة إسمنت قابس نشاطها خلال الأيام القادمة".

وأضاف أنه تمّ اتخاذ تدابير لحل الوضع وإعادة منح الثقة للمستثمرين التونسيين والشركاء الأجانب.

وأشاد وزير الصناعة والتجارة، بعد إعلامه بتركيز آلة رحي للإسمنت بشركة إسمنت قابس، بالمجهودات التي يقوم بها الشريك البرتغالي لتطوير آلية الإنتاج والمحافظة على البيئة.

ودعا الوزير مسؤولي المجموعة البرتغالية إلى مواصلة المجهودات التي ترمي إلى استعمال الطاقات المتجددة وفي تطوير حياة المواطنين بالجهة.