قوبلت زيارة الداعية المصري عمرو خالد إلى تونس بدعوة من الحكومة المؤقتة بردود فعل مختلفة على شبكة الانترنت…
عمرو خالد في تونس.. زيارة ليست في موعدها؟ |
قوبلت زيارة الداعية المصري عمرو خالد إلى تونس بدعوة من الحكومة المؤقتة بردود فعل مختلفة على شبكة الانترنت. والزيارة تأتي في ظل توتر الوضع الاجتماعي في البلاد و تواصل الاعتصامات وتواتر المطالب المشروعة من قبل الشباب بتوفير الشغل وتقليص نسب الفقر وتكريس التنمية الجهوية العادلة. جاءت كثير من تساؤلات الشباب على الانترنت فيما إذا كانت هذه الزيارة مفيدة للحكومة التونسية من اجل التصدي لمختلف هذه المشاكل والمطالب. وجاءت أبرز الانتقادات اللاذعة لهذه الزيارة تحت هذه العناوين "هل أن الداعية عمرو خالد عالم من علماء الاقتصاد بإمكانه إيجاد مقترحات بشان البطالة والفقر والتنمية الجهوية في تونس لكي تستقبله الحكومة المؤقتة بكل حفاوة وفخر في أرقى الفنادق؟". والتقى الداعية عمرو خالد بوزيرة شؤون المرأة والأسرة سهام بادي ومن المنتظر ان يتم استقباله رسميا من قبل رئيس الوزراء التونسي حمادي جبالي ووجوه أخرى بارزة في الشأن السياسي. ومن أبرز ما ورد من تعاليق على الفايبوك حول الزيارة "البلاد فالسة وفيها الفقراء بمئات الآلاف وتستقبل في عمرو خالد" و "جاي يعمل في غسل دماغ لوزيرة المرأة فماش ما يهداها ربي و تتحجب والا حتى تتبرقع". ومن التعاليق الأخرى "في عوض يجيبولنا علماء الإقتصاد باش يعطيونا مقترحات للبطالة و الفقر والتنمية الجهويّة". و"فنادق ومصاريف ومؤتمرات باش يحكيلنا علي أنّو أمّو ناقصة عقل و زوجتو هايشة وبنتو لازم تأكل طريحة من راجلها و أختو عور.. ! " ومن المتوقع أن يعقد عمرو خالد مجموعة من اللقاءات الجماهيرية مع الشباب التونسي خلال شهر مارس القادم. ويعتبر عمرو خالد وغيره من الدعاة ظاهرة تعرف بتسمية "الدعاة الجدد" لأنهم ليسوا من علماء الدين ولا يعرفهم المتلقي إلا من خلال القنوات الفضائيات الإسلامية التي تعددت وتنوعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
|
متابعة : رحمة الشارني |