أزمة “التكتل” تتفاعل وبن نور يتهم قسيلة بزعزعة قيادة الحزب

يمر حزب التكتل من أجل العمل والحريات بوضع حرج بعد تكرر الاستقالات التي شملت أعضاء مكتب باردو وأريانة في مرحلة أولى لتشمل الإستقالة الجماعية دائرة تونس1 وتونس 2.

وأرجع خلدون صويلحي مدير الحملة الانتخابية أسباب الاستقالات إلى انعدام الديمقراطية واستعمال الأسلوب الفوقي للحزب وفشل القيادة في إدارة المرحلة الراهنة خاصةً المفاوضات حول تشكيل الحكومة.

 وكان راديو شمس اف ام وذلك للحديث معه عن أسباب الاستقالات المتوالية التي يشهدها الحزب .

وأكد الناطق الرسمي بإسم الحزب السيد محمد بن نور في حديثه لراديو "شمس اف ام" بأن هذا الانشقاق مفتعل وهو مؤامرة تحركها بعض الأطراف المجهولة التي تقف وراء إرباك وإحداث أزمات داخل التكتل متهماً بذلك خميس قسيلة عضو المجلس التأسيسي عن حزب التكتل بزعزعة قيادة الحزب مشيراً إلى أنه كان يد بن علي في 1994 .

هذا التصريح الذي جاء على اثره مباشرةً رد خميس قسيلة عبر الاذاعة المذكورة والذي أفاد بأن تحالف وتقارب التكتل مع حركة النهضة كان سببا في استقالة مناضلين ومناضلات التكتل نظراً لأن الحزب أصبح تابع للحركة .

وحول الإتهامات التي وجهها له محمد بن نور أشار إلى أنه يأسف فعلاً على كل هذه التصريحات طالبا في نفس الوقت من قيادة الحزب والأمين العام الدكتور مصطفى بن جعفر أن يقول كلمته النهائية والمتجسدة في أن محمد بن نور لا يمثل التكتل .