تصدت فرق المراقبة الاقتصادية والإدارة العامة للديوانة بولاية تطاوين إلى عملية تصدير غير شرعية لليبيا لكميات كبيرة من الدواجن تتمثل في 6150 كلغ من الدجاج الجاهز للطبخ و500 كلغ من “الإسكالوب” و500 كلغ من “فخذ الديك الرومي”، حسب ما صرح به لسعد العبيدي مكلف بمهمة في وزارة الصناعة والتجارة…
المراقبة الاقتصادية تتصدى لعملية تهريب كميات كبيرة من الدواجن |
تصدت فرق المراقبة الاقتصادية والإدارة العامة للديوانة بولاية تطاوين إلى عملية تصدير غير شرعية لليبيا لكميات كبيرة من الدواجن تتمثل في 6150 كلغ من الدجاج الجاهز للطبخ و500 كلغ من "الإسكالوب" و500 كلغ من "فخذ الديك الرومي"، حسب ما صرح به لسعد العبيدي مكلف بمهمة في وزارة الصناعة والتجارة.
وأكد العبيدي أن هذه المنتوجات معروفة المصدر قائلا "ندرك جيدا من قام بعملية التزويد وعملية التهريب.. المخالفين إن كانوا من المهربين أو من مزودين سوف يتم تتبعهم عدليا".
وأشار العبيدي أن هناك تنسيق تام بين كل من وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني ووزارة المالية والإدارة العامة للديوان في مجال مراقبة الحدود من المهربين والمراقبة على مستوى الأسواق.
وصرح أن عملية تزويد السوق بالمنتوجات تمر بمرحلة عادية ولا وجود إلى أية إشكالية، مشيرا إلى أن الإشكاليات يمكن أن تحصل في منطقة معينة أو في منتوج ما مما يستوجب التدخل الفوري والعاجل.
من جهة أخرى، أشار العبيدي إلى أن الواردات التونسية لسنة 2011 تطورت بنسبة 5.9 بالمائة والصادرات بنسبة 6.7 بالمائة وتفاقم العجز التجاري ب312 مليون دينار.
كما تطرق إلى موضوع المراقبين الذي يعتبر عددهم ضئيلا جدا مقارنة بالانتهاكات الحاصلة في المجال إذ يوجد قرابة 700 مراقب مقابل 200 ألف نقطة بيع بالتفصيل.
وأشار إلى إمكانية الترفيع في عدد المراقبين من خلال برنامج للانتدابات لسد النقص الحاصل وضبط الانتهاكات في صلب المجال التجاري.
|
رحمة الشارني
|