كم شركة أجنبية غادرت تونس بعد الثورة؟

بلغ عدد المؤسسات الأجنبية التي أغلقت أبوابها بعد الثورة بسبب الانفلات الأمني والاعتصامات حسب وكالة النهوض بالصناعة قرابة 172 مؤسسة صناعية، تشغل 10 أشخاص أو أكثر. وتسبب إغلاق هذه المؤسسات الأجنبية في إحالة ما لا يقل عن 12370 شخصا على البطالة الفنية.

وتصدرت المؤسسات الإيطالية قائمة الشركات التي خيرت الإغلاق بسبب تدهور مناخ الأعمال بـ63 شركة تشغل إجمالا 4518 موطن عمل، تليها فرنسا بـ60 شركة (3940 موطن شغل)، ثمّ بلجيكا بـ11 شركة (728 موطن شغل)، ثمّ ألمانيا بـ10 شركات (1872 موطن عمل)، بالإضافة إلى 28 شركة أجنبية أخرى (1313 موطن شغل) تتوزع على عدد من الجنسيات الأوروبية.

وحسب آخر معطيات وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي تراجع الاستثمار الأجنبي خلال الأشهر العشرة من عام 2011 بنسبة 27.4 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

لكن رغم هذه المؤشرات السلبية إلا أنّه تمّ تسجيل دخول 116 شركة جديدة بمساهمة أجنبية طور الإنتاج، بطاقة تشغيلية تقدر بـ4925. علما أن من بين هذه الشركات 17 شركة استثمرت بمناطق داخلية.

كما تمّ تسجيل 136 عملية توسعة لشركات أجنبية مقيمة بتونس، تشغل قرابة 3870 شخص، وذلك في إطار تعزيز أنشطتها. وستمكن مشاريع التوسعة بالإضافة إلى دخول 116 شركة جديدة طور الإنتاج في تشغيل 8797 شخص، وفق إحصاءات وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي.

علما أن وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي كانت قد قررت في وقت سابق عقد ندوة صحفية هذا الأسبوع للكشف عن آخر إحصاءات عام 2001، لكن اللقاء مع وسائل الإعلام تأخر لأسباب غير معلومة.