أكثر من 230 ألف دينار كلفة المشاركة للمؤسسات في “دافوس”

تفرقت جموع الوافدين على منتدى دافوس، المنتجع السويسي الذي أصبح قبلة لكل صناع القرار في العالم اقتصاديين كانوا أو سياسيين أو غيرهم… ولم يشذ حكام تونس الجدد كما زملائهم من حزب العدالة والتنمية في المغرب عن هذه القاعدة وشاركوا بما …



أكثر من 230 ألف دينار كلفة المشاركة للمؤسسات في “دافوس”

 

تفرقت جموع الوافدين على منتدى دافوس، المنتجع السويسي الذي أصبح قبلة لكل صناع القرار في العالم اقتصاديين كانوا أو سياسيين أو غيرهم… ولم يشذ حكام تونس الجدد كما زملائهم من حزب العدالة والتنمية في المغرب عن هذه القاعدة وشاركوا بما استطاعوا من حضور منتفعين في مشاركتهم بما لا تزال الثورات العربية تستقطبه من تعاطف واهتمام.

وبعيدا عن الجوانب الرسمية التي يبدو أن لا حمادي الجبالي ولا عبد الالاه بن كبران استطاعا جلب الاهتمام الذي يريدانه فيها فإن هناك جوانب أخرى لا يستهان بها في فهم منتدى دافوس وما يمثله للمشاركين فيه…

وفي هذا الصدد عمدت جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى القيام بتحقيق حول الكلفة الحقيقية للمشاركة في منتدى دافوس السويسري عبر استجواب الإطارات العليا في المؤسسات الأمريكية التي عادة ما لا يفوتها المنتدى ولو أنه يشار إلى أن حرفاء دافوس الحقيقيين والذين يتزايد عددهم من سنة إلى أخرى هم الصينيون والهنود أكثر القادمين إلى دافوس صرفا للأموال…

وعبر التحقيق مع عدد من رؤساء المؤسسات والأطر العليا فيها يتبين أن المشاركة تمر بعدة درجات مختلفة الكلفة… فأولا للمشاركة في المنتدى يجب تلقي دعوة في الغرض والدعوة لا توجه إلا للأعضاء وثمن العضوية يناهز 50 ألف فرنك سويسري أي ما يعادل 38.850 أورو (حوالي الضعف بالدينار التونسي ). هذا ثمن العضوية ويجب بعدئذ دفع تمن المشاركة في المنتدى وهو  ما يزيد على 53 ألف أورو أحرى..

وفي صورة الرغبة في المشاركة في النقاشات الخاصة بكل مجال صناعي آو خدماتي فهذا يتطلب أن يكون المشارك عضوا بمستوى " الشريك الصناعي "  مما يرفع الكلفة إلى 115 ألف أورو حسب ما حسبته جريدة "نيويورك تايمز"، التي تضيف بأن هذه الكلفة التي حققت فيها لا تشمل بالطبع لا كلفة السفر إلى سويسرا ولا السكن ولا الأكل الذي كثيرا ما تدفعه المؤسسات في نطاق حملاتها للعلاقات العامة في دافوس…

 

ع ع م

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.