لمواجهة الأزمة التي تعرفها هذه الأيام ولايات الشمال الغربي تحديدا إثر موجة البرد وتساقط الثلوج ساهمت وزارة الصحة في المجهود الوطني المبذول لإغاثة متساكني هذه …
إرسال 3 شاحنات محملة بـ 12 طنا من الأدوية و5500 “خبزة” لمناطق الشمال الغربي |
لمواجهة الأزمة التي تعرفها هذه الأيام ولايات الشمال الغربي تحديدا إثر موجة البرد وتساقط الثلوج ساهمت وزارة الصحة في المجهود الوطني المبذول لإغاثة متساكني هذه المناطق إذ قدّمت كل الهياكل الاستشفائية في هذه المناطق خدماتها الصحية بصفة مجانية، كما فتحت أبوابها لاستقبال وإقامة المواطنين الذين ليس لهم مأوى أو الذين تضررت مساكنهم جراء الثلوج وذلك حسب طاقة الاستيعاب المتوفرة في هذه الهياكل.
من جهة أخرى تم تدعيم فرق التدخل الاستعجالي ب3 سيارات إسعاف مجهزة مع إرسال تجهيزات طبية إلى المناطق المنكوبة وتخص العناية بالحوامل والمواليد الجدد، إضافة إلى 3 شاحنات محملة بـ 12 طنا من الأدوية الموسمية (مضادات حيوية، مضادات الحرارة، أدوية لعلاج ضيق التنفس) كما سيتدعم أسطول سيارات الإسعاف بـ14 سيارة جديدة وستوجه إلى المناطق المتضررة، وستصل 10 سيارات أخرى خلال شهر أفريل المقبل، كما قامت وزارة الصحة بفتح طلب عروض لاقتناء 357 سيارة إسعاف كلفتها تقدر بـحوالي 27 مليون دينار.
وأكد الدكتور محمد مفتاح ممثل وزارة الصحة العمومية الخميس خلال اللقاء الدوري للوزارة الأولى بمقر الحكومة بالقصبة على عدم تسجيل أية حالة وفاة نتيجة العوامل المناخية الأخيرة، كما أنه لم يسجل إغلاق أي مستشفى علما أن معدل العيادات في الوحدات الصحية تراوح بين 20 و40 عيادة في اليوم، وأن المخزون الاحتياطي المتوفر من الأدوية كاف.
مد تضامني هام وأفاد محمد الخويني رئيس الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي توجهت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين طائرتان محملتان بنحو16 طنا من المساعدات والأغذية من المطار العسكري تونس باتجاه مطار طبرقة الدولي مخصصة للمناطق المتضررة جراّء تساقط الثلوج، كما قام الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي ومنذ يوم 31 جانفي 2012 بتوجيه 65 طنا من الأغطية وأكثر من 20 ألف قطعة لباس صوفية للأطفال وكبار السن، إلى جانب إرسال 1700 لتر من الزيت النباتي و11 ألف غطاء صوفي إلى الولايات الثماني المتضررة، وقد تم التنسيق مع الفروع الجهوية للاتحاد والسلط الجهوية وكذلك الجيش الوطني ووزارة التجهيز لايصال هذه المساعدات إلى المتساكنين.
وذكر خلال ذات اللقاء أنه تم توجيه 5500 قطعة خبز إلى منطقة عين دراهم صادرة عن جهة بن عروس، وأن "متابعة الأوضاع يومية وعلى مدار الساعة" كما عبر عن تخوفه من تصدع المخزونات في مخازن الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بسبب الأزمة الحالية، وكذلك عن الاستعداد اللامتناهي لتقديم المساعدة اللازمة وأن الاتحاد كما بقية الأطراف مجند لذلك".
|
مهدي |