الدفع بواسطة البطاقات البنكية يُحققّ رقم معاملات بأكثر من 4.8 آلاف مليون دينار في 2011

عرف نسق إصدار البطاقات البنكية في تونس مع موفى سنة 2011 تراجعا طفيفا إذ تم إصدار مليونين و373 ألفا و415 بطاقة بنكية متعددة الاستعمالات والأنواع مقابل مليونين و382 ألفا و315 بطاقة في سنة 2010 أي بنقص بنسبة 0.4% أو 8900 بطاقة.

وبالنسبة إلى عدد موزعات الأوراق النقدية فقد تدعم خلال السنة الماضية بتركيز 81 وحدة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1741 موزعا مقابل 1660 موزعا مع موفى سنة 2010 أي بزيادة بنسبة 4.9%.

وبلغ عدد التجار الذين يستعملون مطارف الدفع الالكتروني(tpe ) 14491 تاجرا في سنة 2011 فقط  مقابل 14632 في سنة 2010 أي بنفص بنسبة 0.1% كما بلغ عدد المطارف المركزة لدى التجار 12269 وحدة مقابل 11968 في سنة 2010 مسجلا زيادة بنسبة 2.5%.

وأفادت المعطيات المستقاة من شركة نقديات تونس أن المعاملات المالية والبنكية التي تم إجراؤها بواسطة البطاقات البنكية بلغت مع موفى السنة الفارطة 42.5 مليون عملية مقابل 34.5 مليون عملية سنة 2010 مسجلة تراجعا بنحو 11 مليون عملية (2.5%).

وفي ما يتعلق برقم المعاملات الذي تم تحقيقه جراء المعاملات بواسطة البطاقات البنكية فقد بلغ 4828.367 مليون دينار مقابل 4550.859 مليون دينار بنمو بنسبة 6.1%.

أما بشأن التجارة الإلكترونية فقد كشف التحليل الذي أعدته شركة نقديات تونس في سنة 2011  أن عدد المواقع الالكترونية المنخرطة في موزع الدفع المُؤمّن ارتفع إلى 460 موقعا مقابل 340 موقعا في سنة 2010.

كما أنّ المعاملات المنجزة تدعّمت بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الذي سبقه لحمل عدد العمليات إلى 278.194 مقابل 266.947 في 2010 أي تطور بنسبة 4.2%. وشهدت القيمة الجملية للمعاملات في هذا الجانب أي الدفع الالكتروني 26.550 مليون دينار بعنوان سنة 2011 مقابل 40.933 مليون دينار في 2010 بنقص بنسبة 35%.

وعلى صعيد آخر علمنا من مصدر رسمي من شركة نقديات تونس أنه سيتم في المدة القليلة القادمة تكوين الجمعية التونسية للنقديات وأن هذا المشروع في مراحله الأخيرة ومن المنتظر أن يقع الإعلان عن هذه الجمعية في الفترة القليلة القادمة.

ومن جانب آخر أفاد نفس المسؤول أن شركة نقديات تونس بصدد تشييد مقرها الاجتماعي الجديد الخاص بها وسيكون جاهزا مع موفى سنة 2012 وهي عمارة تحتوي على 6 طوابق بالمركز العمراني الشمالي (قرب مركز النهوض بالصادرات) وهي بناية جديدة وعصرية تضم أحدث وسائل العمل العصري والتكنولوجي.