قام مواطنون منذ أيام بحرق عدد كبير من المساكن الاجتماعية التي تخص شركتي “سنيت” و”سبرولس” بعدة أحياء شعبية في تونس، في تعد صارخ على الممتلكات العمومية…
مواطنون يحرقون مساكن “السنيت” و”سبورلس” بعد الاستيلاء عليها (بالصور) |
قام مواطنون منذ أيام بحرق عدد كبير من المساكن الاجتماعية التي تخص شركتي "سنيت" و"سبرولس" بعدة أحياء شعبية في تونس، في تعد صارخ على الممتلكات العمومية.
وأقدم هؤلاء المواطنين على حرق هذه المساكن التي استولوا عليها بعد الثورة في ظل الانفلات الأمني آنذاك بعد صدور أحكام قضائية تقضي بإلزامهم إخلاء هذه المساكن، التي قاموا باستغلالها بصفة غير شرعية لأكثر من عام.
وأصدر القضاء عدة أحكام عام 2011 تلزم المواطنين بإخلاء المساكن الاجتماعية بعدد من الأحياء الشعبية ومن بينها حي السيجومي وفوشانة وحي بوجعفر برواد، غير أنّ الأحكام لم يقع تنفيذها بالقوة العامة في عدد من الأحياء وخصوصا في حي بوجعفر برواد، حيث تمّ الاستيلاء على 24 مسكن.
وحسب تأكيد كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز شهيدة فرج بوراوي فإن السلطات ستقوم بإخلاء المساكن التي تمّ الاستيلاء عليها بحي بوجعفر برواد السبت المقبل، إذا لم تنجح المفاوضات في إقناع المواطنين بإخلاء المساكن عن طواعية.
وتقدر كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز عدد المنازل المستولى عليها بعد الثورة بقرابة 1000 مسكن اجتماعي، منها 800 مسكن تخص شركة "سنيت" والبقية تخص شركة "سبرولس".
وتم إخلاء قرابة 160 مسكن مؤخرا بحي الفتح سيدي حسين السيجومي، حيث شهدت تلك المنطقة حالة احتقان بسبب رفض عديد المواطنين إخلاء المساكن نظرا لفقدانهم مأوى.
وتعددت مظاهر الاعتداء على الممتلكات العامة في تونس بعد الثورة حيث تواترت حالات اقتحام المنازل الاجتماعية وتزايدت مظاهر البناء الفوضوي سواء على الأراضي الخضراء أو فوق المنازل أو فوق الممرات.
وفيما يلي مجموعة من الصور التي تمّ التقاطها بشأن حرق المساكن الاجتماعية في حي السيجومي: |
خميس بن بريك |