بدأت الاثنين في الدوحة فعاليات “الملتقى الرابع عشر لمجتمع الاعمال العربي” لبحث التحديات والأوضاع الاقتصادية في دول الربيع العربي بعد سنة من بدء سقوط الانظمة في هذه الدول…
ملتقى الدوحة يبحث التحديات الاقتصادية لدول الربيع العربي “تونس نموذجا” |
بدأت الاثنين في الدوحة فعاليات "الملتقى الرابع عشر لمجتمع الاعمال العربي" لبحث التحديات والأوضاع الاقتصادية في دول الربيع العربي بعد سنة من بدء سقوط الانظمة في هذه الدول . وقال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين ان الملتقى ينعقد تحت شعار "بلدان الربيع العربي: التحديات والفرص الاستثمارية وسط واقع الاقتصاد العالمي ".
وأشار الى أن "نسخة الملتقى الحالية تعد بمثابة أول تجمع عربي لمجتمع الاعمال بعد عام على بدء الربيع العربي، ووسط ظروف اقتصادية اقليمية وعالمية صعبة ".
واضاف ان هذا الملتقى يشكل "فرصة لتكثيف التواصل للاسهام في خلق الترابط الاقتصادي وبناء المصالح المشتركة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى العربي ".
ويشارك في الملتقى الذي تنظمه رابطة رجال الأعمال القطريين بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد رجال الأعمال العرب، نحو 400 رجل أعمال إضافة الى وزراء وشخصيات اقتصادية عربية .
ولفت رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين الى أنه "تم اختيار تونس كنموذج لدول الربيع العربي التي (…) تعيش الان على وقع تحديات اقتصادية كبيرة ".
كما يخصص الملتقى الذي يدوم يومين جلستين للحديث عن الاقتصاد القطري وفرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص . من جانبه قال عيسى عبد السلام أبو عيسى الأمين العام لرابطة رجال الاعمال القطريين أن الملتقى "سيستفيد من وجود شخصيات حكومية تشارك فيه لبحث كافة المعوقات التي تقف في وجه استثمارات رجال الاعمال العرب ".
وتوقع ابو عيسى ان "يسفر الملتقى عن توصيات توضح كافة المعوقات وتعطي حلولا لجميع العقبات في طريق التكامل الاقتصادي العربي ".
|
أ.ف.ب |