يواجه مدير “التونسية” نصر الدين بن سعيدة أول جلسة في محاكمته، يوم الخميس، على خلفية نشره صورة لعارضة أزياء على غلاف صحيفته الورقية، وذلك استنادا إلى الفصل 121 من المجلة الجزائية…
أطلقوا سراح نصر الدين بن سعيدة فورا! |
يواجه مدير "التونسية" نصر الدين بن سعيدة أول جلسة في محاكمته، يوم الخميس، على خلفية نشره صورة لعارضة أزياء على غلاف صحيفته الورقية، وذلك استنادا إلى الفصل 121 من المجلة الجزائية.
ونشرت صحيفة "التونسية" اليومية صورة عارضة أزياء شبه عارية بين أحضان زوجها سامي خضيرة اللاعب الألماني من أصل تونسي الذي ينشط في صفوف ريال مدريد الاسباني.
وأثارت هذه القضية ردود فعل معادية دولية ومحلية للحكومة التونسية سواء من قبل النقابات والمنظمات المحلية أو الأجنبية على غرار منظمة "مراسلون بلا حدود" التي دعت إلى الإفراج فورا عن مدير الصحيفة المعتقل منذ 15 فيفري 2012.
واعتقل نصر سعيدة بن حميدة بتهمة المس بالعادات الحميدة واستجوبه قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس، الخميس الماضي، وقرر إبقاءه قيد الاعتقال والإفراج عن صحفيين آخرين في نفس الصحيفة.
ونددت النقابة الوطنية للصحافيين التونسية ونقابة مديري الصحف وغيرها من الجمعيات والشخصيات الحقوقية بقرار اعتقال مدير "التونسية"، معتبرة ذلك ضربا من ضروب الاعتداء على حرية التعبير والنشر وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
وعبّرت هذه المنظمات عن استغرابها لعدم اعتماد فصول المرسوم عدد 115 لسنة 2011 المؤرخ في 02 نوفمبر 2011 المتعلق بحرية الصحافة والطباعة والنشر، والذي يحمي الإعلاميين.
بدورنا في موقع "المصدر" نعلن تضامننا الكامل مع حرية الرأي والتعبير والنشر ونطالب بتفعيل المرسوم 115 لسنة 2011 المتعلق بحرية الصحافة و الطباعة والنشر بشكل عاجل لحماية الإعلام الحر بعد الثورة. كما نعرب عن تضامننا مع الزميلة "التونسية" ونطالب بالإفراج الفوري عن مديرها نصر الدين بن سعيدة.
|
المصدر |