سوبر إفريقيا ـ الترجي التونسي يطارد الرباعية ويتحدى طموح المغرب الفاسي

أنهى الترجي التونسي تحضيراته لمواجهة المغرب الفاسي اليوم السبت بملعب رادس الأولمبي في مباراة كأس السوبر الإفريقي والتي يدخلها ممثل الكرة التونسية بهدف مواصلة حصد الألقاب

سوبر إفريقيا ـ الترجي التونسي يطارد الرباعية ويتحدى طموح المغرب الفاسي

 
 

أنهى الترجي التونسي تحضيراته لمواجهة المغرب الفاسي اليوم السبت بملعب رادس الأولمبي في مباراة كأس السوبر الإفريقي والتي يدخلها ممثل الكرة التونسية بهدف مواصلة حصد الألقاب والحصول على التتويج الرابع في الموسم الماضي بعد إحرازه البطولة والكأس في تونس ورابطة الأبطال الإفريقية.

 

ويتطلع الترجي التونسي إلى الحفاظ على الزعامة القارية وتأكيد سيطرته على الأندية المغربية وذلك بعد التتويج في نوفمبر الماضي بكأس رابطة الأبطال على حساب الوداد البيضاوي المغربي.

 

وحسم المدرب السويسري للترجي ميشال دي كاستال اختياراته لتحديد تشكيلة مباراة اليوم والتي تشهد غياب القائد أسامة الدراجي بسبب خلافه المعلن مع إدارة فريقه والغاني هاريسون أفول صاحب هدف نهائي رابطة الأبطال بداعي الإصابة على أن ممثل الكرة التونسية بإمكانه التعويل على خدمات منتدبيه الجديدين إيهاب المساكني وكريم العواضي.

 

ومن المنتظر أن يعول الفني السويسري على التشكيلة التالية: معز بن شريفية ـ سامح الدربالي ـ خليل شمام ـ محمد بن منصور ـ وليد الهيشري ـ خالد القربي ـ مجدي التراوي ـ إيهاب المساكني ـ يوسف المساكني ـ وجدي بوعزي ـ يانيك نيانغ.

 

وصرح مدرب الترجي ميشال دي كاستال أن مواجهة المغرب الفاسي لن تكون بالسهولة التي يتصورها البعض باعتبار أن المغاربة سيلعبون دون ضغوطات كما أن هذا الفريق الطموح يضم لاعبين لهم إمكانات فنية وبدنية جيدة وينبغي على الترجي أن يقرأ لمنافسه ألف حساب لتفادي المفاجأة على ميدانه .

 

وقال دي كاستال إنه تابع بعض الأشرطة لمباريات المغرب الفاسي وأخذ فكرة ضافية عن بعض لاعبيه وأسلوبه التكتيكي وهو يثق في أبنائه لتحقيق لقب يختتم به الترجي أضلاع الرباعية التاريخية في مسيرته.

 

وأضاف المدرب السويسري الذي تعاقد مع الترجي في جانفي الماضي : "من حسن الحظ أني أعرف المغرب الفاسي في إذ أني واجهته أكثر من مرة في البطولة المغربية أو في كأس العرش عندما كنت أشرف على الوداد البيضاوي، هو منافس يستحق كل الاحترام ويضم في صفوفه مواهب كروية جيدة ولاعبين لهم خبرة بالمسابقات الإفريقية ولا ننسى أن هذا الفريق تألق هنا في تونس وأحرز على كأس الاتحاد الإفريقي أمام النادي الإفريقي".

وكشف دي كاستال أنه شاهد عددا من المباريات للمغرب الفاسي وخاصة مباراة نهائي كأس الإتحاد الإفريقي أمام النادي الإفريقي وأعد الطريقة المثلى مع لاعبيه لضمان أوفر حظوظ التتويج مشيدا في الآن نفسه بقيمة الترجي وبثقته باللاعبين للفوز وبلوغ تتويج تاريخي غير مسبوق بإحراز أربعة ألقاب في عام واحد.

 

وقلل مدرب الترجي من إمكانية تأثير "قضية" أسامة الدراجي وغيابه عن مسار تحضيرات الفريق قائلا إن هذا اللاعب اختار الخروج في هذا الوقت بالذات وأن الترجي لا يتوقف على لاعب واحد وأن المجموعة الحالية تضم لاعبين بإمكانهم ملء كل الفراغات .

 

وبخصوص المغرب الفاسي فقد وصل الفريق إلى تونس الخميس في وفد يضم 18 لاعبا أبرزهم الحارس أنس الزنيتي ورشيد الدحماني وسمير الزكرومي وحمزة بورزوق ويوسف البصري وتيغانا وجميع هؤلاء قادوا الفريق المغربي للتتويج بلقب كأس الكنفدرالية الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه على حساب النادي الإفريقي في ديسمبر من العام المنصرم.

 

وبدا مدرب المغرب الفاسي رشيد الطاوسي على درجة كبيرة من التفاؤل والثقة عندما أكد أنه جاء إلى تونس لوضع حد لانتصارات الترجي التونسي المتتالية وإحراز اللقب القاري الثاني للمغرب الفاسي رغم صعوبة مراس المنافس الذي سيكون معززا بعاملي الأرض والجمهور.

 

وقال الطاوسي: "نحترم الترجي ونعترف بقوته وافضليته على الساحة الإفريقية كونه الفريق الذي بدا أكثر انتظاما في نتائجه طيلة سنة 2011 محليا وقاريا ولكن نحن هنا في تونس من أجل العودة بكأس السوبر إلى المغرب وانتزاع اللقب في تونس بالذات وسأستغل معرفتي بالترجي وخاصة بطريقة لعب المدرب السويسري ميشال دي كاستال الذي أعرفه جيدا عندما درب الوداد البيضاوي."

 

ويذكر أن الكرة التونسية والكرة المغربية اقتسمتا التتويجات الفارية للأندية في سنة 2011 إذ أن الترجي التونسي توج برابطة الأبطال الإفريقية على حساب الوداد البيضاوي المغربي في حين أحرز المغرب الفاسي على كأس الكنفدرالية الإفريقية بعد الفوز في الدور النهائي على النادي الإفريقي.

 

وستكون هذه المواجهة هي اللقاء الحاسم الرابع بين تونس والمغرب على صعيد الأندية والمنتخبات وذلك بعد أن التقي المنتخب التونسي بنظيره المغربي في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 وكان الفوز حليف نسور قرطاج (2-1).

 

وسيطرت الأندية المصرية على مسابقة كأس سوبر إفريقيا بسبعة ألقاب. وتحتل الأندية التونسية المرتبة الثانية بثلاثة ألقاب (مرة للترجي ومرتان للنجم الساحلي).

 

وتنطلق مباراة السوبر الإفريقي في الساعة الثالثة بعد الزوال على ملعب رادس بإدارة الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينيت وبحضور الجمهور بعد أن سمحت وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة في تونس بحضور 15 ألف متفرج وتنقل المباراة على قناة الجزيرة الرياضية المشفرة وعلى القناة الوطنية الثانية على الشبكة الأرضية .

 

ويشرف على حفل التتويج رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكمروني عيسى حياتو بحضور عدد من أعضاء الاتحاد وضيوف المباراة ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم المتخلي أنور الحداد.

 

بن أحمد

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.