يوم الشراكة التونسية المغربية يبحث تعزيز التعاون والمبادلات بين البلدين

انتظم الخميس يوم الشراكة التونسية المغربية بحضور المدير العام "المركز المغربي لانعاش الصادرات" سعد الدين بن عبد الله والرئيس المدير العام لمركز النهوض بالصادرات عبد اللطيف حمام وعدد من رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين من البلدين لتسليط الضوء حول آليات دفع التعاون وتنمية بين البلدين.

وعلى هامش اللقاء الإعلامي الذي خصص للغرض أعلن عبد اللطيف حمام إن تونس والمغرب سيشتركان في تنظيم أول صالون لقطاع الأدوية في شهر أفريل المقبل في ساحل العاج وذلك لتعزيز الولوج إلى أسواق ثالثة وتنظيم الأنشطة الترويجية القطاعية المشتركة التي تستهدف الأسواق الخارجية ذات الاهتمام المشترك.

ويهدف يوم الشراكة التونسية المغربية إلى تدعيم علاقات التعاون المؤسساتي وتطوير الأنشطة الترويجية التي من شأنها تنشيط العلاقات التجارية بين الشركات المغربية والتونسية إلى جانب دعم اتفاقية التعاون الموقعة سنة 2010.

وأكد سعد الدين بن عبد الله المدير العام للمركز المغربي لإنعاش الصادرات "ان هذه الزيارة تهدف إلى تسريع تفعيل اتفاقية التعاون المبرمبة بين تونس والمغرب في شهر ماي 2010".

وأكد أن قدومه إلى تونس يحمل العديد من المشاريع الهامة ويهدف إلى إرساء 3 برامج أساسية والمتمثلة في العمل المشترك في قطاع الأدوية وبذل جهود مضاعفة لتفعيل العمل الثنائي في قطاع البناء والأشغال العامة إلى جانب تعزيز الصادرات والواردات بين البلدين.

من جانب آخر تطرق عبد اللطيف حمام إلى أرقام المبادلات التجارية بين المملكة المغاربية والجمهورية التونسية مشيرا إلى تطور الصادرات التونسية ب1.3 بالمائة أي ما يقدر 336 مليون دينار وانه أكثر من 100 مليون دينار تونسي حجم الاستثمار التونسي في المغرب.

وأكد حمام "نسعى الى تفعيل الأولوية في تونس للمنتوج المغربي والأولوية في المغرب للمنتوج التونسي".

وترتكز اتفاقية التعاون بين تونس والمغرب على التزام الطرفان بتبادل التجارب والخبرات بين المركزين وفي مجال الإعلام التجاري من خلال تبادل المنشورات والدراسات التي تهم السوقين التونسي والمغربي وأسواق ثالثة وتبادل معلومات إحصائية خاصة بالتجارة الخارجية بين البلدين إلى جانب تبادل مستجدات القوانين الخاصة بالتجارة.