كمال اللطيف ينفي اتهامه بالتورط بقضايا فساد ومحاولة الهرب

أثارت استضافة الصحفي رشيد جراي وما  صرح به، الإثنين الماضي، حول اعتزام هروب كمال اللطيف إلى الخارج اهتمام مستمعي إذاعة صفاقس.

وقد تناقلت المواقع الاجتماعية  كامل يوم الثلاثاء الحوار الصحفي الذي قام به الصحفي رشيد جراي مع منشطة برنامج "مساء الخير تونس" حيث أكد أن كمال اللطيف يستعد للهروب إلى الخارج وأنه التقى (مؤخرا) بأحد النزل بجهة الساحل بالوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي بحضور ديبلوماسي أوروبي وأن كمال اللطيف يعيش حالة إحباط بسبب ملفات فساد خطيرة.

هذا الخبر قامت إذاعة صفاقس بتكذيبه مساء الثلاثاء في نفس الفضاء التنشيطي الذي بث فيه.

وعلم المصدر من جهات عليمة أن التكذيب جاء على إثر اتصال من كمال اللطيف بإذاعة صفاقس والذي فند فيه جملة وتفصيلا ما صرح به الصحفي رشيد جراي، مبينا أن هناك أطرافا تعمل على تشويه صورته وهي التي دفعت بالصحفي الجراي للقيام بهذا التصريح وكتابة مقال في نفس الموضوع بإحدى الجرائد الالكترونية.

للإشارة تزامن هذا التصريح مع ما نشرته إحدى الجرائد اليومية الثلاثاء من أن أحد رجال الأعمال بصفاقس تعلقت به قضية في التحيّل على البنوك بعد أن تحصل على قرض  بحوالي 9 ملايين دينار مقابل رهن قطعة أرض بإحدى ضواحي صفاقس لا تتجاوز مساحتها 6 هكتارات.

فهل هناك علاقة بين التصريح الإذاعي والمقال الصحفي؟ وهل هي تصفية حسابات بين رجال أعمال عن طريق الإعلام  في ظل البطء القضائي في فتح ملفات الفساد؟