نابل ــ وقفة احتجاجية تنديدا بالإجرام، وتعاطفا مع أحد الضحايا

من المفترض أن يقوم بعض “النوابلية” بوقفة احتجاجية الأحد أمام مقر ولاية نابل للتعبير عن تعاطفهم وتضامنهم مع الشاب حمدي يونس من جهة، واستنكارهم ارتفاع معدل الجريمة في المدينة من جهة أخرى…



نابل ـ وقفة احتجاجية تنديدا بالإجرام، وتعاطفا مع أحد الضحايا

 

من المفترض أن يقوم بعض "النوابلية" بوقفة احتجاجية الأحد أمام مقر ولاية نابل للتعبير عن تعاطفهم وتضامنهم مع الشاب حمدي يونس من جهة، واستنكارهم ارتفاع معدل الجريمة في المدينة من جهة أخرى.

وكان حمدي يونس وهو تاجر شاب تعرّض يوم الخميس إلى عمليّة سرقة باستعمال العنف في متجره الكائن بالسوق التقليدية في وسط المدينة.

وحسب ما اتفقت عليه الروايات فإن الشاب المعروف بدماثة أخلاقه فوجئ وقت الواقعة بمجموعة من اللصوص تقتحم محله وتعتدي عليه بآلات حادة ما خلف له تشوهات عديدة على مستوى الوجه.

واستغرب المتابعون اكتفاء التجار والمارة بالفرجة وتركهم الضحية يواجه جلاديه بمفرده.

وقد دعا البعض عبر صفحات الفايس بوك إلى القيام بوقفة احتجاجية في حدود الحادية عشرة من صباح الغد (الأحد) تعاطفا مع الضحية واستهجانا لارتفاع معدلات الجريمة.

وفيما يعيد البعض مسؤولية انتشار الجرائم إلى رجال الأمن تميل الأغلبية إلى تبرئة ساحة أجهزة الأمن من تهمة التقاعس ودليلها في ذلك نجاح مختلف الوحدات الأمنية في ايقاف المئات من المطلوبين للعدالة خلال شهر واحد (فيفري الماضي) بالإضافة إلى إحباط محاولة سطو على فرع بنكي قبل أيام قليلة.

ويذهب أصحاب هذا الرأي إلى تحميل أطراف أخرى مسؤولية ما يحدث مشددين على أنها تعيق عمل أعوان الأمن وتعرض المواطنين إلى مخاطر الجريمة.

وللأمانة فإن نسبة الجريمة في مدينة نابل تبدو منخفضة إذا ما قورنت بمثيلتها في أغلب جهات الجمهورية، ولكن الأمر شاذ لدى "النوابلية" لأنهم تعودوا سابقا على ندرة العمليات الإجرامية في مدينتهم السياحية التي اشتهرت بأمنها وروعتها.

 

آدم القروي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.