“حزب القراصنة” التونسي يحصل أخيرا على التأشيرة

نجح حزب القراصنة في الحصول على التأشيرة من وزارة الداخلية الاثنين بعد دعوات عدة رفعها أعضاؤه ضد الوزارة لعدم الرد على طلبهم بمنحهم الترخيص القانوني لتأسيس هذا الحزب.

ويعتبر الحزب المذكور أول حزب سياسي تونسي في إفريقيا والعالم العربي يحمل هذا الإسم و  يسعى من خلال اقتراحات وبرامج سيقدمها للحكومة في شكل مفصل إلى تسهيل خدمة المواطن "عن بعد" عبر منظومات الاتصال والتكنولوجيا الحديثة ورقمنة الإدارة التونسية وصولا إلى الحكومة الافتراضية.

ويرفع "حزب القراصنة" شعار حاسوب لكل عائلة مع الربط بشبكة الانترنات لما توفره هذه التكنولوجيا من معرفة وتسهيل للاتصال للسير نحو مجتمع رقمي.

وتأسس "حزب القراصنة" سنة 2010 حيث كان أول فرع لحزب القراصنة الدولي في إفريقيا٬ وكسب شهرة إعلامية أثناء الثورة التونسية التي أطاحت بنظام بن علي.

كما تم اعتقال عدد من أعضاء الحزب إبان اندلاع الثورة لمشاركتهم في الاحتجاجات٬ وكان من بينهم سليم عمامو٬ الذي عين في الحكومة المؤقتة برئاسة محمد الغنوشي٬ كاتبا للدولة مكلفا بالشباب والرياضة.