مبعوث بريطاني يتفقد نشاط “بريتش غاز” في تونس ويتعهد بتعزيز فرص الاستثمار والنشاط السياحي في البلاد

تضمنت زيارة الوزير المعتمد لدى وزير الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال افريقيا إلى ولاية صفاقس الاربعاء زيارة مصنع بريتش غاز بمنطقة نقطة بالشفار قرب المحرس وكان الوزير التقي عدد من رجال الأعمال  والمسؤوليين الجهويين كما التقى في مدينة اللجم بعدد من العاملين في قطاع السياحة.

 وفي تصريح خاص للمصدر اكد الوزير البريطاني ان زيارته لصفاقس جاءت للاطلاع عن كثب على الواقع التونسي وكذلك للتعرف عن قرب عن أنشطة مؤسسة برتيش غاز العاملة في قطاع الطاقة للتعبير للمشرفين عليها عن مساندة الحكومة البريطانية لما تقوم به هذه المؤسسة  على مستوى النشاط الاقتصادي.

كما أوضح الوزير البريطاني أن تونس حكومة ومجتمع مدني تحظى بدعم سياسي واقتصادي بريطاني كبير منذ ثورة 14 جانفي سواء ضمن برامج ثنائية او في نطاق اتفاق الشراكة مع الدول العربية أو ضمن الاتحاد الأوروبي. 

وذكر الوزير أن لندن تساند تونس في الحصول على صفة الشريك المتقدم مع الاتحاد.

اما في ما يتعلق بمجالات المساعدة الاقتصادية فهي تشمل عديد القطاعات من اهمها  الطاقات المتجددة والبنى التحتية  والتربية والعلوم والتكوين المهني والصناعات الصيدلانية  والصحة.

كما يحظى قطاع السياحة باهتمام خاص نظرا لدوره الاقتصادي في تونس. وفي هذا الإطار بين الوزير ان بريطانيا ستعمل على تشجيع رعاياها  لتمضية عطلهم في تونس وهو ما تم بحثه مع وزير السياحة التونسي خلال زيارته مؤخرا الى بريطانيا.

وبلغ عدد السياح البريطانيين سنة 2010 حوالي 350 الف سائح وهو رقم قابل لمزيد الترفيع بحسب الوزير وستعمل بلاده على ذلك.

وخلال هذا اللقاء قال الوزير ان اهم شيء بالنسبة له هو العودة الى بريطانيا وهو يحمل أخبارا سارة للمؤسسات البريطانية ويعنى ذلك انه يمكنه القول ان شركة برتيش غاز تعمل وتشغل وتحافظ على مواقع العمل مضيفا انه عند سماع رجال الأعمال والمؤسسات بقصص نجاح مؤسسات فإنهم يتبادلون الأخبار وهو ما يشجع المستثمرين على المجيء إلى تونس.

وردا على سؤال يتعلق بمدى خطورة انتشار السلاح في ليبيا على استقرار المنطقة بين الوزير البريطاني انهناك فعلا مشكلة سلاح في ليبيا مما يهدد الاستقرار في شمال افريقا وبلدان جنوب الصحراء. وأكد ان لبييا تقوم بمجهود كبير في تجميع هذا السلاح  وهناك تعاون مع البلدان المجاورة من خلال عمل دؤوب لمراقبة الوضع وبريطانيا تساعد في هذا المجال .