سيكون “بيت بورقيبة” وهو الاسم الذي سيطلق على قصر الرخام أو قصر المرمر بقصر الرئاسة سابقا بالمنستير بمثابة رد اعتبار لباني الدولة الحديثة بعد الاستقلال الزعيم الراحل الحبيب …
“بيت بورقيبة” في المنستير يرد الاعتبار لباني الدولة الحديثة |
سيكون "بيت بورقيبة" وهو الاسم الذي سيطلق على قصر الرخام أو قصر المرمر بقصر الرئاسة سابقا بالمنستير بمثابة رد اعتبار لباني الدولة الحديثة بعد الاستقلال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة.
وأوضح أنٌ المشروع سيتوفر على مركب كامل يضم متحف الزعيم الحبيب بورقيبة ومركز توثيق للباحثين وقاعة محاضرات وندوات مشيرا إلى أنٌ ما وجد في قصر قرطاج من حاجيات بورقيبة سيتم وضعها في المتحف قصد رسم الفضاء الذي كان يعيش فيه الزعيم.
وأضاف أنٌ 680 ألبوم صور حول زيارات بورقيبة في الخارج وعدٌة أنشطة أخرى له قد وجدت مشيرا إلى أنٌ الصور في "معظمها في حالة جيٌدة وتحتاج إلى صيانة" علاوة على وجود تسجيلات صوتية لخطب بورقيبة و110 صناديق أرشيف تخص أنشطة الزعيم بورقيبة.
وذكر بأنٌ الكلفة الجملية للمشروع تبلغ 3 ملايين و200 ألف دينار سيخصص جزء من هذه الأموال لتهيئة النافورات.
وتجري جهود حثيثة حاليا لإتمام القسط الأوٌل من هذا المشروع قبل نهاية شهر جويليةالمقبل والذي يشمل متحف حياة بورقيبة على مساحة 500 متر مربع.
وحث الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجمعيات للمشاركة في صيانة متحف الزعيم الحبيب بورقيبةالذي سيكون جزءا من المسلك السياحي بالجهة.
من جهته أوضح رياض الحاج سعيد رئيس مشروع قصر الرخام الراجع بالنظر إلى المعهد الوطني للتراث اليوم الخميس لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أنٌ "الهندسة المعمارية للقصر بسيطة إلاٌ أنٌها تعتبر من العناصر الهندسية الراقية نظرا لمواد البناء المستعملة من المرمر الأبيض والوردي والأخضر الى جانب النقائش الزخرفية والخشب والثريات البلورية ذات الجودة العالية.
|
وات |