تحول جناح النادي الإفريقي زهير الذوادي من قائد فريق وأحد ركائز المجموعة إلى أكبر مشكل داخل النادي من خلال بحثه عن الاستفزازات ومناقشة الحكام واستعمال العنف اللفظي والمادي تجاه المنافسين مما جعله بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب منه كلاعب دولي …
بعد إحالته إلى صنف الآمال.. الذوادي هو المشكل وليس الحل في الإفريقي! |
تحول جناح النادي الإفريقي زهير الذوادي من قائد فريق وأحد ركائز المجموعة إلى أكبر مشكل داخل النادي من خلال بحثه عن الاستفزازات ومناقشة الحكام واستعمال العنف اللفظي والمادي تجاه المنافسين مما جعله بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب منه كلاعب دولي وعنصر مؤثر في الإفريقي. وتعكرت علاقة زهير الذوادي بمسؤولي الإفريقي منذ انطلاق الموسم بعد أن رفض هذا اللاعب تمديد عقده الذي ينتهي في شهر جوان 2012 وظل يماطل المسؤولين ويضرب الموعد تلو الآخر دون أن يفي بمواعيده ثم طالب بامتيازات خاصة ورغم موافقة هيئة الإفريقي على طلباته فإنه رفض مجددا الإمضاء وواصل الهروب إلى الأمام تاركا أسئلة عديدة حول سلوكه تجاه الفريق الذي أنقذه من الحاجة وأغدق عليه امتيازات لا حصر لها. وجاءت مباراة النجم الساحلي الأخيرة يوم السبت الفارط لتؤكد مرة أخرى أن الذوادي يسير في الاتجاه المعاكس وأنه يشعر بالغرور إلى درجة أنه أضحى أقوى من المسؤولين، ففي الدقيقة الأخيرة من المباراة وعلى إثر مخالفة مرتكبة بالغ المهاجم في مناقشة الحكم محمد بن حسانة الذي لم يتردد في إشهار الورقة الحمراء في وجهه. وأفرز إقصاء الذوادي عن موجة غضب عارمة لمسؤولي وأحباء الفريق وطالبت مجموعات لأحباء الاحمر والأبيض على موقع الفايسبوك بطرد هذا اللاعب نهائيا مؤكدة أنه عض اليد التي امتدت إليه وتنكر لجميل الإفريقي وتكبر على مجلس الإدارة كما خذل زملاءه. وأعلنت إدارة الإفريقي عن إحالة اللاعب مباشرة للتدرب مع صنف الآمال بقرار من رئيس النادي جمال العتروس وتوقيع خطية مالية قدرها 10 آلاف دينار كإجراء تأديبي إداري نتيجة سلوكه في الفترة الأخيرة. وإلى جانب هذه العقوبة من المنتظر أن توقع الرابطة المحترفة لكرة القدم عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات وغرامة مالية قدرها 700 دينار على زهير الذوادي في اجتماعها الثلاثاء.
|
بن أحمد |