تشكيل لجنة لمساندة الباجي قايد السبسي ضدّ “التهم المشبوهة”

أعلنت مجموعة من المحامين عن تشكيل لجنة للدفاع عن الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي، الذي يواجه تهما من قبل محامين يترأسهم المحامي مبروك كورشيد بالتورط حقبة الستينات في تعذيب اليوسفيين، وهي تهم ينفيها الباجي.

وأكدت لجنة مساندة الباجي قايد السبسي أنّ هذا الأخير يتعرّض إلى هجمة مشبوهة ومدعومة من أطراف سياسية تسعى لإرباكه والنيل من رمزيته، وفق قولهم.

وتتكون اللجنة من الأساتذة المحامين لدى التعقيب، عبد الستار  المسعودي والمكي الجزيري (محكمة التعقيب بتونس)، وعصام بن  سالم، (محكمة التعقيب بصفاقس).

ويرى مراقبون أنّ التهم التي أثيرت ضدّ الباجي تزامنت مع إعلانه عن مبادرة للم شمل الأحزاب الوسطية في حزب كبير من أجل خلق توازن سياسي في البلاد.

وانتقد وزير الخارجية رفيق عبد السلام إقدام الباجي على القيام بهذه المبادرة، قائلا إن عمره الافتراضي قد انتهى. وقد قوبل انتقاده بامتعاض لدى جزء من الرأي العام.

ورد عليه الباجي بانتقادات لاذعة، مشيرا إلى أنه لا يعلم إن كان سيموت قبله أم لا، مشيرا إلى أنّ الأعمار بيد الله وأنّه كسياسي لن يبخل على تقديم خبرته لهذا الوطن.

ويكن جزء كبير من الشعب التونسي احترما كبيرا للباجي قايد السبسي، الذي نجحت تونس في عهده في تنظيم أول انتخابات ديمقراطية.