علي السرياطي يكشف عن قيادته لعملية هروب بن علي

أجلت المحكمة العسكرية الدائمة بتونس النظر في قضية شهداء الثورة بمدن تونس الكبرى ونابل والمهدية والمنستير وزغوان وسوسة وبنزرت (الراجعة لها بالنظر) وذلك إلى يوم 11 أفريل المقبل.

وخلال جلسة يوم الأربعاء 21 مارس الحالي كشف مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي في اعترافاته أمام القاضي العسكري أنه "جنب" البلاد السقوط في حمام دم، وفق ادعائه.

وقال السرياطي إنه هو من دفع الرئيس المخلوع إلى مغادرة البلاد بإشرافه الخاص على عملية هربه يوم 14 جانفي 2011.

من جهة أخرى، نفى وزير الداخلية السابق أحمد فريعة المتهم بالتورط في قتل الشهداء كل التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه تولى مسؤولية وزارة الداخلية يوم 14 جانفي 2011 فقط بعدما عينه الرئيس المخلوع خلفا لرفيق بالحاج قاسم وأنه لم يأمر بإطلاق النار على المتظاهرين.