نقابة أعوان وموظفي وزارة الخارجية ينتفضون ضد المحسوبية

هددت نقابة أعوان وموظفو وزارة الخارجية بالدخول في إضراب عام في بداية شهر أفريل القادم اذا استمرت إدارة الوزارة وعلى رأسها وزير الخارجية رفيق عبد السلام في انتهاج أسلوب المحسوبية في إسناد الوظائف والمهمات وغلق باب الحوار والتضييق على العمل النقابي وفرض الرقابة على الموظفين.

وفي جلسة عامة عقدت الخميس بمقر الوزارة انتقد أعوان وموظفو الوزارة ما أسموه رفض وزير الخارجية مطلب النقابة المتعلق بالحوار حول محاضر الجلسات المتضمنة لاتفاقيات مع الحكومة السابقة وقالوا ان الوزير يتعلل دائما بالمهمات في الخارج والانشغال بالملفات العاجلة.

وطالبوا باعتماد الشفافية في إسناد الوظائف والتعيينات بالمهام بالخارج وفي صلب الوزارة والتخلى عما وصفوه بأساليب النظام السابق واعتبار الوزارة ناديا خاصا بفئة دون غيرها مؤكدين أن الانتماء إلى وزارة الخارجية يكون على أساس الكفاءة وليس لاعتبارات سياسية أو حزبية.

كما نادوا بتمكين المجمدين من الترقيات التي حرموا منها من حقوقهم وسد الشغورات الحاصلة في الوظائف ومكافحة الفساد ومراجعة الأنظمة الأساسية إلى جانب القضاء على التمييز والتفاوت غير القانوني بين الأعوان منتقدين أسلوب الرقابة الإدارية على منخرطي النقابة بهدف التضييق على العمل النقابي.