نجحت الخطوط التونسية في ترميم سمعتها بعد أن حققت سبقا في إجلاء أبناء الجالية التونسية من مالي ومعهم عدد من آخر من الجاليات الأجنبية…
الخطوط التونسية ترمم سمعتها اثر نجاحها في إجلاء التونسيين من مالي |
نجحت الخطوط التونسية في ترميم سمعتها بعد أن حققت سبقا في إجلاء أبناء الجالية التونسية من مالي ومعهم عدد من آخر من الجاليات الأجنبية. وبهذه الخطوة تكون الخطوط التونسية قد نجحت في تجاوز الانتقادات اللاذعة التي لحقتها بسبب ارتباكها في التعاطي مع الأزمة الليبية وإجلاء الرعايا التونسيين من هناك بالرغم من توفر المؤشرات آنذاك من انفجار الوضع بعد الثورة التونسية. وحلت مساء يوم الإثنين حوالي الساعة الخامسة وخمسين دقيقة بمطار تونس قرطاج طائرة تابعة للخطوط التونسية تقل عددا من أفراد الجالية التونسية المقيمة بمالي التي شهدت قبل أيام انقلابا عسكريا اطاح بنظام الرئيس المالي أمادو توماني توري . وحملت الطائرة، وفق تصريحات كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج حسين الجزيري، 60 مواطنا تونسيا بالاضافة إلى مهاجرين من جنسيات أخرى "الجزائر والمغرب مصر وفرنسا" مؤكدا أن "الطائرة التونسية كانت الأولى التي تصل إلى باماكو لإجلاء رعايا أجانب من مالي. وأبرز كاتب الدولة المكلف بالعالم العربي وافريقيا عبد الله التريكي، الذي شارك في مؤتمر وزاري للإتحاد الإفريقي بمالي وعاد مع الجالية التونسية، أنه منذ وقوع الانقلاب تم تكوين خلايا أزمة صلب كل من الخطوط التونسية ووزارة الخارجية ورئاسة الحكومة لمتابعة الأوضاع عن كثب. وبين أن أولى الخطوات التي اتخذت كانت تجميع الجالية التونسية في مكان واحد والتنسيق مع القيادة الجديدة للحصول على ترخيص لتحط الطائرة التونسية على الأراضي المالية لنقل الجالية إلى ارض الوطن. وأشار أحد التونسيين العائدين من مالي إلى أن ظروف الإحاطة بهم كانت "طيبة"مضيفا أنهم تمكنوا من المغادرة دون صعوبات تذكر.
|
المصدر |