قال الواعض الحبيب بوصرصار في بلاغ تحصل المصدر على نسخة منه إن المواقع الاجتماعية التي عرضت فيديو دعا خلالها الواعظ إلى قتل الوزير الأول السابق الباجى القايد السبسي تعاملت مع كلمته …
بعد دعوته لقتل السبسي الواعظ الحبيب بوصرصار يوضح موقفه للرأي العام |
قال الواعض الحبيب بوصرصار في بلاغ تحصل المصدر على نسخة منه إن المواقع الاجتماعية التي عرضت فيديو دعا خلالها الواعظ إلى قتل الوزير الأول السابق الباجى القايد السبسي تعاملت مع كلمته بمنطق التأويل مضيفا انه وبصفته كداعية وابن روحي للزيتونيين لا يمكنه البتة أن يفكر حتى مجرد التفكير بان أدعو لموت أو قتل نفس بشرية رغم موقفي الفكري والسياسي منها.
وأكد "ان كل ما ورد في تلك الصفحات وما قيل في تأويل تدخلي أثناء الاجتماع لا يرقى ان يكون سوى تأويل لا أكثر". مبينا انه قصد بكلامه الموت السياسي (أي أن السبسي انتهى سياسيا) معتبرا ان الوزير الأول السابق قد أذنب في حق الكثير من اليوسفيين والزيتونيين واليساريين والقوميين العرب والبعثيين وكذلك في حق المناضل المرحوم علي الزليتني، والذي دبر له السبسي وفقا لشهادات عديدة في مؤسسة التميمي تُهمة "تدبير انقلاب على نظام بورقيبة".
واعتبر ان مبادرة السبسي الأخيرة اي الاجتماع الشعبي بالمنستير وُلدت ميتة لأنها تقوم على أحياء "التجمع المقبور بأشكال بديلة" وهي أيضا إحياء للمشروع البورقيبي الذي لا أخفي خلافي معه كمشروع إضافة إلى تشكيك بورقيبة نفسه في ولاء السبسي له وانتماءه لمشروعه (في خطاب له سنة 1973) وصمت السبسي عن حبس بورقيبة وعدم دفاعه عنه .
ونفى بوصرصار ان يكون مدير ديوان وزير الشؤون الدينية مبينا ان صفته هي واعظ منذ نهاية السبعينات قائلا "نقلت للوزارة نقلة تعسفية عقابا لي من المخلوع بسبب نشاطي الدعوي الذي استرددته والحمد لله بعد ثورة 14 جانفي العظيمة" .
|
م.ت |