والي نابل الجديد يباشر مهامه وسط صمت رهيب

باشر والي نابل الجديد محمود جاء بالله مهامه اليوم وسط هدوء وصمت واضحين ودون أي ضجة، رغم صخب الإطارين الزماني والمكاني.

فبالنسبة إلى الزمان جاء التحاق جاء بالله صباح اليوم بمقر ولاية نابل في وقت عارض فيه البعض حركة الولاة الجديدة مثل ما حدث في المنستير، أما بالنسبة إلى المكان فقد تضاربت ردود الأفعال قبل يومين في نابل إثر إقدام عدد من المواطنين على ذبح خروف "ابتهاجا بتعيين وال جديد" حسب ما تم تناقله من أخبار.

لكن مباشرة هذا الوالي تميزت بالصمت الرهيب إذ لم يرافقها "تطبيل" ولا "تزمير" ولا احتجاج على خلاف الاحتجاج اليوم في قليبية (ولاية نابل) على تغيير المعتمد.

وتنتظر الوالي الجديد ملفات ساخنة وشائكة في قطاعات عديدة أهمها السياحة وسيارات الأجرة (التاكسي) والفلاحة بالإضافة إلى الاعتصامات المتكررة والمطالب المتجددة في عدد كبير من جهات الولاية أملا في تحسين البنية التحتية وتوفير المرافق الضرورية والقضاء على التهميش.

الوالي الجديد مولود بحفوز من ولاية القيروان سنة 1960، وحاصل على شهادة مهندس أشغال دولة في النقل، وديبلوم إقليمي في التصرف.

وقد شغل بعض الوظائف الإدارية لكن لم يسبق له العمل على رأس أي ولاية.