أطلق مخبر تونسي صيحة فزع لمنع ترويج ملابس قال إنها تحتوي على مواد سامة تؤدي بالإصابة بمرض السرطان ويتم تسويقها خاصة بالمسالك التجارة الموازية…
مخبر تونسي يؤكد وجود ملابس “مسرطنة” في الأسواق الموازية |
أطلق مخبر تونسي صيحة فزع لمنع ترويج ملابس قال إنها تحتوي على مواد سامة تؤدي بالإصابة بمرض السرطان ويتم تسويقها خاصة بالمسالك التجارة الموازية. وجاء في جريدة "الشروق" ان المخبر قدم نتائج الدراسة التي قام بها بالتعاون مع معهد خاص بمنتوجات النسيج لوزارة الصحة لمتابعة الموضوع حيث أثبتت الدراسة احتواء مواد سامة في بعض الملابس التي تضر بصحة الإنسان عند استعمالها. وأشار الخبير إلى ضرورة مراقبة جودة المنتوجات الوافدة من الخارج حفاظا على سلامة صحة المواطن التونسي. وتروج الملابس الوافدة على تونس بطرق غير قانونية في الأسواق الأسبوعية وفي الأنهج والشوارع التي أضحت بعد الثورة هي أيضا أسواقا أسبوعية. وتجد هذه الملابس إقبالا كبيرا بسبب أسعارها الملائمة ما يفرض التفكير في آليات جديدة للمراقبة في مسالك التوريد وتطبيق سياسة تجفيف المنابع. ودعت الوكالة الوطنية للرقابة الصحية إلى ضرورة التحرك لحماية المواطن من أضرارها لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة حيث تزداد خطورة احتكاكها بالجسد. ونقلت جريدة الشروق عن مدير إدارة الجودة لحماية المستهلك التابعة لوزارة التجارة أن الإدارة قامت بحملة بصفة مستقلة عن عمل المعهد الخاص بالنسيج وبالتالي الموضوع محل متابعة بالتعاون مع الجميع الهياكل المعنية الأخرى. وأكد أن الملابس المصنعة في تونس بعيدة عن كل الشبهات والشكوك وأنها خاضعة للمراقبة والملابس الموردة بطرق منظمة أيضا تخضع للمراقبة في مستوى الديوانة.
|
المصدر |