وديع الجريء رئيسا جديدا للجامعة التونسية لكرة القدم

حسم العضو الجامعي ورئيس لجنة المنتخبات في المكتب الجامعي المتخلي وديع الجريء انتخابات رئاسة الجامعة لفترة 4 سنوات قادمة وذلك عقب فوزه في الجلسة العامة المنعقدة يوم السبت الماضي بأغلبية ساحقة على منافسه الوحيد في الجولة الثانية طارق الهمامي بنتيجة 236 من الأصوات مقابل 95.

وستتولى قائمة وديع الجريء تسيير دواليب كرة القدم التونسية على امتداد الفترة النيابية القادمة ( 2012 ـ 2016) خلفا للمكتب الجامعي المتخلي برئاسة أنور الحداد.

وتضم قائمة وديع الجريء رئيس الجامعة الجديد كلا من شهاب بالخيرية وابراهيم عبيد وهشام بن عمران وشفيق الجراية وبوجلال بوجلال والطاهر خنتاش وماهر السنوسي ونبيل الدبوسي وأحمد كندارة وحنان السليمي وسمير الصيادي.

وشهدت الجلسة العامة الانتخابية التي أشرف عليها رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية يونس الشتالي ورئيس المكتب الجامعي المتخلي أنور الحداد وحضرها عضو مراقب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تسجيل حضور 220 ناديا من جملة 243 أي في غياب 23 ناديا وانطلقت بمشاحنات واتهامات وانتقادات لرئيس الجامعة المتخلي أنور الحداد دفعته إلى مغادرة القاعة غاضبا قبل العودة بعد محاولات من بعض رؤساء أندية الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية.

وانطلقت العملية الانتخابية بحضور القائمات الأربع والتي يرأسها على التوالي وديع الجريء وطارق الهمامي وفتحي جامع ومحمد عشاب.

وشهدت الجولة الأولى من عمليات الاقتراع صعود قائمتي كل من وديع الجريء ( 136 صوتا) وطارق الهمامي ( 102 أصوات) مقابل انسحاب قائمة فتحي جامع (80 صوتا) ومحمد عشاب (54 صوتا) ليتم المرور إلى الدور الثاني الذي شهد فوز وديع الجريء بغالبية الأصوات (236 صوتا) على حساب طارق الهمامي (95 صوتا) رغم أن أغلب أندية الرابطة المحترفة الأولى كانت اختارت قائمة الهمامي ولكن أندية رابطات الهواة رجحت كفة قائمة وديع الجريء في نهاية المطاف.

وقال وديع الجريء بعد انتخابه رئيسا للجامعة إنه سيستعين ببعض الوجوه من القائمات التي نافسته على الانتخابات مضيفا أن القائمات الثلاث بها أسماء لها من الكفاءة في مجال قوانين كرة القدم ما يؤهلها لمد يد المساعدة وتطوير كرة القدم التونسية.

وكان البرنامج الانتخابي للجريء حمل شعار "لا نعد إلا بما نستطيع ونفي بوعودنا" وركز على المنتخبات الوطنية وعلى الإدارة الفنية للشبان كرة القدم للهواة والأندية الهاوية والتحكيم والدعم المالي للجمعيات وكرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعات ومكافحة العنف في الملاعب وإعادة النظر في تقسيم الأندية وتوزيع الرابطات.

وأضاف وديع الجريء أنه سيولي أهمية كبرى من أجل مكافحة العنف في ملاعب كرة القدم وتطهيرها من الفوضى والاعتداءات على الحكام مشيرا إلى أنه لا يجد حرجا في منح الضوء الأخضر لبعض الأسماء والمسؤولين في إدارة التحكيم من المغضوب عليهم في فترات سابقة للعودة مجددا.

وأشار الجريء وهو أصيل مدينة بن قردان ويعمل طبيبا وسبق له تحمل المسؤوليات الرياضية في نادي اتحاد بن قردان وفي الجامعة التونسية لكرة القدم خلال السنوات الماضية أن توزيع المهام على أعضاء قائمته الفائزة سيكون مساء اليوم الاثنين على أن يعقد المكتب الجامعي الجديد أول لقاء مع وسائل الإعلام في غضون الأسبوع الجاري.

وسيطرح الجريء وبقية أعضاء المكتب الجديد النقاط الأساسية لمشروعه القادم على مدى السنوات الأربع المقبلة لتطوير الكرة التونسية وأبرز الملفات التي ستكون من الأولويات في عمل الجامعة.