كشف وزير الدولة للاستثمار الخارجي علية بالطيب عقب مشاركته في ندوة خاصة حول الفرص الاستثمارية ومناخ الشراكة في تونس ما بعد الثورة جرت في الغرفة الاقتصاية النمساوية عن عودة قوية منتظرة للشركة التونسية الكويتية للاستثمار الى السوق التونسية…
عودة قوية منتظرة للمستثمرين الكويتيين إلى السوق التونسية في قطاع السياحة والصناعة والخدمات والطاقة |
كشف وزير الدولة للاستثمار الخارجي علية بالطيب عقب مشاركته في ندوة خاصة حول الفرص الاستثمارية ومناخ الشراكة في تونس ما بعد الثورة جرت في الغرفة الاقتصاية النمساوية عن عودة قوية منتظرة للشركة التونسية الكويتية للاستثمار الى السوق التونسية. وقال بالطيب لوكالة الأنباء الكويتية ان الكويت كانت من الدول الاولى التي استثمرت في تونس ومن خلال البنك التونسي الكويتي للاستثمار وهي كذلك من الدول الاولى التي اسست مجموعة استثمارية تتمثل في الشركة التونسية – الكويتية للاستثمار التي اسست بدورها سلسلة نزل ابونواس التي تعتبر رائدة في مجال تطوير الصناعة السياحية في تونس . وردا على سؤال حول واقع ومستقبل الاستثمارات الكويتية في تونس اوضح وزير الدولة للاستثمار الخارجي علية بالطيب انه بعد الثورة بفترة وجيزة ابدى المستثمرون الكويتيون والحكومة التونسية رغبة صادقة في تعزيز التعاون بين البلدين حيث قدم عدد من المستثمرين الكويتيين لتدارس الفرص الاستثمارية الجديدة في تونس ما بعد الثورة وامكانية عودة رجال الاعمال الكويتيين الى السوق التونسية . وفي هذا الصدد اشار بالطيب الى ان الشركة التونسية – الكويتية للاستثمار اجرت اتصالات بالحكومة التونسية المنتخبة وعبرت لها عن عزمها القوي على الرجوع بقوة الى السوق التونسية ليس في قطاع السياحة فحسب انما ايضا في قطاعات الانتاج الاخرى بينها الصناعة والخدمات وكذلك البنوك وصناديق الاستثمار . واكد بالطيب اهمية عودة الكويت الى السوق التونسية كونها ستعطي دفعة قوية للاقتصاد التونسي خاصة انه أصبح اليوم اكثر انفتاحا من اي وقت مضى على العالم واكثر استعدادا لتقبل الاستثمارات المتنوعة لا سيما الاستثمارات العربية منها انسجاما مع اهداف الثورة التي اعادت لتونس ثقافة الانتماء الى بعدها العربي من خلال المزيد من الاهتمام بمحيطها العربي والاسلامي . وحول مجالات الاستثمار الواعدة في تونس وخاصة تلك التي يمكن ان تهم المستثمر الكويتي قال بالطيب ان تونس اليوم منفتحة على جميع الاستثمارات معبرا عن اعتقاده القوي بأن الاستثمارات الكويتية ستتركز بالدرجة الاولى في مجالات تتصل بالسياحة والطاقة لاسيما ما يتصل منها بالبترول وبناء المصافي والانابيب ونقل الغاز والخدمات اللوجستية وعلى سبيل المثال تهيئة مناطق لوجستية في بنزرت والصخيرة وفي عدة مناطق على طول الشريط الحدودي بين تونس وكل من ليبيا والجزائر . وفي هذا الصدد اكد بالطيب ان الكويت تمتلك خبرات وكفاءات كبيرة في هذا المجال يمكن لتونس ان تستفيد منها في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخ البلاد . وردا على سؤال فيما اذا كانت هناك خطط محددة يمكنه الكشف عنها الان قال كاتب الدولة للاستثمار الخارجي ان هناك افكارا قيمة تم تدارسها بين البلدين وهي قيد المراجعة والبحث مفضلا عدم استباق الامور في الكشف عنها قبل ان تصبح الامور رسمية مئة بالمئة . وحول مخاوف بعض المستثمرين الكويتيين لاسيما ما يتصل ببعض المعوقات التي كانت تحول دون قدوم البعض منهم الى تونس اوضح وزير الدولة للاستثمار الخارجي بأن اول ما باشرت به الحكومة التونسية بعد تشكيلها هو انشاء وزارة خاصة بالعدالة الانتقالية وحقوق الانسان وتكوين هيئة مختصة بمقاومة الفساد ومكافحة الرشوة بعد ان استشرت مظاهرها في البلاد خلال الحقبة الماضية .
|
وكالات
|