إستنكرت منظمة “مراسلون بلا حدود” الإعتداءات التي تعرض لها عدد من الصحافيين والسياسيين الإثنين الماضي بشارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس العاصمة، أثناء تظاهرة لإحياء الذكرى 74 لعيد “الشهداء”…
“مراسلون بلا حدود” تستنكر الإعتداءات على الصحافيين في “الاثنين الأسود” |
إستنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" الإعتداءات التي تعرض لها عدد من الصحافيين والسياسيين الإثنين الماضي بشارع الحبيب بورقيبة بوسط تونس العاصمة، أثناء تظاهرة لإحياء الذكرى 74 لعيد "الشهداء". وأعربت المنظمة في رسالة وجهتها إلى الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، ووزير الداخلية علي العريض، ونواب المجلس التأسيسي المنتخبون، عن غضبها من تلك "الإعتداءات التي حدثت في ذلك اليوم "الأسود". كما أعربت في رسالتها الأربعاء نسخة منها، عن بالغ "الذهول من القمع العنيف الذي مارسه عناصر الأمن في قلب العاصمة التونسية ضد تجمّع نظّم بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الشهداء". وأشارت إلى أنها أحصت خلال ذلك اليوم، إعتداءات ضد 16 صحافيا، منهم أجنبيان، وقالت إنها لم "تلحظ أعمال عنف بهذه الحدة منذ سقوط نظام بن علي في 14 جانفي 2011 ". وقالت إن القوات الأمنية التونسية "عمدت إلى تحطيم معدات الصحافيين، ومصادرة بطاقات الذاكرة في آلاتهم أو حذف صورهم، وضرب الإعلاميين والمواطنين الصحافيين واعتقالهم بصورة تعسفية". ودعت في هذا السياق إلى "إنشاء لجنة تحقيق مستقلة على الفور لإجلاء ملابسات هذه الحوادث، وتحديد ما إذا كان عناصر الشرطة قد تلقوا تفويضا مطلقا باللجوء إلى عنف مماثل، وفرض عقوبات ضد الأفعال الجرمية التي ترتكبها القوى الأمنية".
و حذرت في رسالتها السلطات التونسية، وقالت إنه "لا يجوز لأعمال العنف التي شهدتها العاصمة تونس في 9 أفريل أن ترتكب في دولة ديمقراطية، كما أن تونس قد تقع في دوّامة تصعيد للعنف ما لم تستعد السيطرة على الوضع بسرعة". وكانت قوات الأمن تدخلت بعنف لتفريق تظاهرة سلمية دعت إليها منظمات وجمعيات أهلية تونسية لمناسبة الإحتفال بالذكرى 74 لعيد الشهداء في تونس، حيث تم تسجيل عدة إصابات في صفوف الصحافيين والسياسيين ونواب الشعب، والمواطنين.
|
وكالات |