اتهم النائب بالمجلس التأسيسي صالح شعيب -الذي استقال حديثا عن حزب التكتل من أجل العمل والحريات الذي يرأسه مصطفى بن جعفر- بالتنصّت على هاتفه من قبل قيادات هذا الحزب…
صالح شعيب يستقيل من “التكتل” ويتهم قيادته بالتنصّت على هاتفه |
اتهم النائب بالمجلس التأسيسي صالح شعيب -الذي استقال حديثا عن حزب التكتل من أجل العمل والحريات الذي يرأسه مصطفى بن جعفر- بالتنصّت على هاتفه من قبل قيادات هذا الحزب.
وقال للمصدر "أجريت حوارا مع إذاعة جوهرة في حدود من الحادية عشر صباحا من يوم الجمعة الماضي وكان الصحفي يحاورني بهاتفه الخاص على أساس أن الحوار سيبث في الساعة الواحد والنصف بعد الزوال".
ويضيف "لكن ما أثار الريبة هو أن عضو التكتل جمال العامري الذي وقع تنصيبه منذ أشهر من قبل مصطفى بن جعفر يهاتف الصحفي بإذاعة جوهرة مع منتصف النهار ويطلب حق الردّ".
ويتابع "فأجابه الصحفي بأن صالح شعيب لم يتكلم بعد على موجات جوهرة ثمّ سأله كيف علم بالاتصال فتململ وقال له إن الخبر جاءه من تونس ثمّ تململ مرة أخرى وقال للمذيع إنه قرأ تصريحات صحفية لصالح شعيب في جريدة الشروق يوم الجمعة الماضي. فأجابه المذيع بأن جريدة الشروق لم تعلن أنه شعيب سيقوم بحوار مع إذاعة جوهرة كل هذه أدلة على أن هناك تنصت ومراقبة على الهاتف".
وعن سبب استقالته ذكر صالح شعيب عدة أسباب أهمها ما اعتبره غياب الديمقراطية في حزب التكتل ووجود ضبابية في مداخيل ونفقات التكتل واتخاذ قرارا فردية وارتجالية من قبل قيادات التكتل، وفق قوله.
كما أشار إلى تكريس الناحية الجهوية داخل الحزب في اتخاذ القرارات، قائلا إن هناك تهميش لأعضاء الحزب داخل الجهات الداخلية.
وقال إن مصطفى بن جعفر نصب شخصا في المكتب السياسي لم يمر على دخوله الحزب سوى بضعة أشهر بينما ينص القانون الداخلي للحزب على أن يمضي العضو 5 سنوات على الأقل، وفق قوله.
ويشار إلى حزب التكتل واجه موجة كبيرة من الاستقالات بسبب "انحرافه" عن مبادئه بانضمامه إلى حركة النهضة وغياب الشفافية والديمقراطية في الحزب، وفق تصريحات سابقة لأعضائه المستقيلين.
|
خميس يبن بريك |