استعادت مدينة أم العرائس بولاية قفصة جنوب غرب العاصمة صباح الإربعاء هدوءها بعد مواجهات عنيفة ليل الثلاثاء انتهت بانسحاب قوات الأمن من المدينة…
عودة الهدوء إلى أم العرائس إثر ليلة من المواجهات العنيفة وانسحاب قوات الأمن |
استعادت مدينة أم العرائس بولاية قفصة جنوب غرب العاصمة صباح الإربعاء هدوءها بعد مواجهات عنيفة ليل الثلاثاء انتهت بانسحاب قوات الأمن من المدينة. وقال مندوب المصدر بالجهة إن المدينة استعادت هدوءها صباح الإربعاء وفتحت المتاجر والمحلات أبوابها فيما استأنف سير الدروس في المدارس والمعاهد. ورشق عدد من الشباب العاطل ليل الثلاثاء قوات الشرطة في المدينة في موجة احتجاجات اندلعت منذ الإعلان يوم السبت الماضي عن نتائج مناظرة انتداب 605 عون بشركة فسفاط قفصة أكبر مشغل في الجهة. وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء الثلاثاء إن ما بين 300 و 400 شاب من المحتجين داهموا مقر لفرقة الحدود المتنقلة التابعة للحرس الوطني وأضرموا فيه النار. وردت القوات الأمنية باستعمال مكثف للغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين ومطاردتهم عبر مدرعة داخل أحياء المدينة مثل حي النور والسوالمية ومحيط المنتزه البلدي. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن الداخلي اضطرت لسحب عناصرها إلى خارج المدينة على مسافة 9 كلم بعد احتجاجات من أهالي الجهة ولتفادي المزيد من الاحتقان. ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء إن سحب هذه القوات من المدينة يأتي تفاديا لمزيد توتير الأوضاع وللتخفيض من حدة الاحتقان، مضيفا أن وصول هذه التعزيزات الذي سبق الإعلان عن نتائج مناظرة انتداب أعوان تنفيذ للعمل بشركة فسفاط قفصة هو "إجراء احتياطي هدفه حماية المملكات العامة والخاصة" على حد تعبيره.
|
المصدر |