200 رجل أعمال عربي في تونس لانجاز أكثر من 800 موعد شراكة

أكد المدير العام لوكالة النهوض بالصناعات والتجديد فريد التونسي انه من المنتظر ان يجتمع أكثر من 200 رجل أعمال من مختلف البلدان العربية لتحقيق أكثر من 800 موعد شراكة بهدف تنمية قاطرة الاستثمار والتشغيل والتنمية في تونس خلال الملتقى العربي السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة الجمعة بالعاصمة.

وتحتضن تونس خلال الفترة الممتدة من 24 إلى غاية 26 أفريل 2012 الملتقى العربي السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة تحت شعار "الصناعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة التشغيل والتنمية" والذي تنظمه كل من وكالة النهوض بالصناعات والتجديد والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في إطار تفعيل العمل العربي المشترك.

وأكد التونسي أن الملتقى سيشهد إقبالا كبيرا لرجال الأعمال من الجزائر وليبيا حيث من المنتظر  أن يضم الملتقى الملتقي 39 رجل أعمال من الجزائر  ومن 25 ليبيا و 23 من مصر و 17 فلسطين و 13 من قطر و7 من الكويت و4 من الامارت.

وأضاف التونسي أن هناك جمعية تونسية مقرها الإمارات المتحدة قبلت تمويل 20 مشروع تونسي وان حوالي 150 مؤسسة تونسية مشاركة في الملتقى ليتحقق أكثر من 800 موعد شراكة.

وتهدف التظاهرة إلى توطيد العلاقة بين الفاعلين في الدول العربية من أصحاب أعمال وهياكل إشراف ومساندة ومنظمات مهنية المنتمين إلى قطاعات الصناعة التحويلية والخدمات ذات العلاقة وخصوصا منها المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وأشار التونسي أن القطاع الصناعي يمثل ركيزة أساسية في المسيرة التنموية الشاملة والمستديمة للبلاد باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد الوطني من خلال ما حققه من فرص وفيرة في استيعاب طلبات الشغل المتزايد.

وأضاف التونسي ان الملتقى هو عبارة عن إشارة قوية لتجاوز الصعوبات الاقتصادية المتراكمة في بلادنا من خلال دعم الجهود في مجال التعاون الاستثماري وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين تونس والعالم العربي.

كما بين التونسي اهمية مؤتمر الاعمال والتكنولوجيا الذي سينعقد في أواخر شهر نوفمبر بقصر المعارض بالكرم قائلا "من المنتظر أن يحضره أكثر من  1000 رجل أعمال أجنبي ومستثمرين ومن المؤمل ان تحضره بنوك المحلية والعربية والعالمية لتوفير أكثر من 3000 لقاء شراكة".

هذا وقد مكنت الاستثمارات الأجنبية من إحداث حوالي 38 بالمائة من النسيج الصناعي التونسي وخلق 57 بالمائة من فرص التشغيل في حين بقيت نسب الإقبال المسجلة من طرف المستثمرين العرب دون المأمول مقارنة بالإمكانيات المتوفرة في الدول العربية من خلال تواضع نسب المبادلات التجارية التونسية مع البلدان العربية التي لا تتجاوز على مدى ثلاث سنوات 7 بالمائة من الواردات و 11 بالمائة من الصادرات.