ميريام فارس: أنا الأولى فنياً…

ميريام فارس: أنا الأولى فنياً…



ميريام فارس: أنا الأولى فنياً…  

 

مثيرة للجدل بكل تفاصيلها المزدحمة بالموضة والأفكار الفريدة، واثقة جداً بما تقدّمه وما تتقدّم لأجله بخطى ثابتة في مجال الأغنية الخليجية صوتاً وصورة. غريبة وغامضة عن سابق إصرار وترصّد. وقد يكون الأمر كافياً ليُبحث عنها أكثر من فنان العرب محمد عبده. فجمهورها يمتدّ «من الجد إلى الحفيد». لقاء مع ميريام فارس التي أحرزت المرتبة الأولى فنياً لأكثر فنانة بحث عنها الجمهور عبر موقع غوغل، وتفاصيل ضاعفت أجرها وجرأتها .



هل كانت عودتك العودة الرومانسية مع أغنية «شو بحب» موفقة أخيراً؟
الرومانسي لا بد أن يكون له حصّة في رصيد كل فنان. لم أنقطع عن الرومانسي سوى فترات قصيرة. لقد وُفقت في أداء هذه الاغنية فالجمهور بكل بساطة أحبّها. والدليل الأكبر أن أكثر من 70 ألف إنسان سمعوا هذه الأغنية المرفقة بصورة غير متحركة عبر موقع «يو تيوب». أما المشكلة التي حصلت نتيجة اللحن، فهذا جدل يتعلق بالملحنين .

هل ثمة إجراء معين سيحدّد مصير الأغنية؟  
أنا سعيدة بالأغنية، أما مسؤولية التفاصيل فلا تقع على عاتقي، هذا ما أخبرته  للمعنيين ليحلوا هذه المشكلة بعيداً عني .

لكن إذا تبيّن أن لحن هذه الأغنية فعلاً مأخوذ من لحن أغنية السيدة ماجدة الرومي «بالقلب خليني»؟
إن توجب سحبها بناء على إجراء قضائي من السوق فسأفعل .

هل سمعت أغنية «بالقلب خليني»؟
نعم. سمعتها وأحبها جداً .

هل لمست الشبه؟
لا أنا ملحن ولا أنتِ .

ألاّ تملكين أذناً موسيقية؟
لنعتمد أسلوب مقابلة سؤال- إجابة .

ماذا تقولين حين تجدين على موقع «يوتيوب» آلاف المستمعين لأغنية «بالقلب خليني» علماً أن هذه الأغنية عمرها أكثر من سنتين بينما عمر أغنيتك أقل من شهر واحد؟
بصراحة، أحمد الله على القاعدة الجماهيرية التي أملكها في كل العالم. أفتخر بالسيدة ماجدة كونها لبنانية تقدّم الفن الراقي الذي نشأت عليه. لكن لا يمكن أن نحجب النظر أنني الفنانة الأولى في قائمة البحث عبر موقع غوغل بالنسبة الى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2011. لم تقتصر المنافسة على ماجدة التي أكن لها كل الإحترام بل شملت جميع الفنانين في الوطن العربي بمجرد أن أتصدر الإستفتاء السنوي لغوغل وأكون أكثر شخصية فنية بحث عنها الجمهور العربي. فيما أحرزت المركز الثاني على صعيد الشخصيات بعد الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. ويليني في المركز الثالث الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. ثم في المرتبة السادسة محمد عبده الذي نافسني عربياً والمغني العالمي جاستن بيبر في المرتبة الخامسة. فلمَ أظلم السيدة ماجدة؟ أعرف مدى حجم قاعدتي الجماهيرية، وغالبيتها من الفئة العمرية الشابة الأكثر اكتراثاً بالإنترنت .

هذا يطرح تساؤلاً عن سبب عدم فوزك بجائزة «الميوزيك أوورد» التي لا تبدو صعبة المنال بالنظر إلى القاعدة الجماهيرية الهائلة التي تحدّثت عنها؟
تتعلق جائزة «الميوزك أوورد» بنسبة مبيعات الألبوم .

ألم تصرحي أن ألبومك «من عيوني» حقّق المبيعات الأولى؟
نعم، في الخليج لأنه ألبوم خليجي وهذا ما أكّدته الإحصاءات. تم تقديم نسبة المبيعات من شركة «فيرجن»، وهو الألبوم الخليجي الوحيد الذي دخل منافسة الألبومات بعد شهر من طرحه في الأسواق بينما كانت بعض الألبومات موجودة منذ عام .

ما الألبومات التي نافستها؟
ألبوم عمرو دياب .

نقل أحد الصحافيين أن جائزة «الميوزيك أوورد» التي انتزعتها النجمة نانسي عجرم لم تعنِ لك لأن تسليمها لم يكن على المسرح؟  
لا أريد منح هذا الموضوع أية أهمية .

بالعودة إلى الشاعرة السورية سهام الشعشاع، كيف تصفين التعاون الأول معها في أغنية «شو بحب»؟  
تحرص سهام على تفاصيل ما تقدّمه، هي شاعرة حقيقية. وقد لمست ذلك حين فاجأتني بقدومها إلى الأستديو حيث كنت أسجل صوتي. تأثرت كثيراً بزيارتها ودعمها. لقد قدمّت لي من أجمل ما كتبت، الحب العذري .

هل شعرت بتأثرها بالشاعر نزار قباني الذي كتب أيضاً «قل لي ولو كذباً»؟   
بكل صراحة، لا أعرف. لا يمكن إلاّ أن أجيب عن تجربتي مع سهام الشعشاع .

هل يمكن في هذا العصر أن ترغب الفتاة في أن تصدّق – ولو كذباً – فوزها بالحبيب كما تقول كلمات أغنيتك؟
نعم، تبقى الفتاة رومانسية مهما تغيّر العصر. عندما تعشق تتخيّل الحبيب رغم إدراكها أنها تعيش وهماً أو أنه بعيد المنال أو في بلد آخر. هذا يحصل مع الشاب أيضاً. وصفت حالة فتاة عاشقة .

ما وجه الشبه بين «كل القصايد» لمروان خوري و»القصايد كلها» لميريام فارس، آخر أغنياتك المصوّرة؟
كلمة «القصايد» فقط بلهجتين مختلفتين. أغنية مروان خوري عبارة عن قصيدة، أما أغنيتي فتحكي عن القصائد التي تكتب للحبيب وهي من كلمات شقيقتي رولا بالإشتراك مع شاعرة إماراتية .

ألن تكرري التعاون مع مروان خوري؟  
اشترطت عليه أن يقدّم لي عملاً لبنانياً بعد أغنية «بتروح» المصرية .

اعتبر مروان خوري أن الفنانة إليسا هي أكثر من ترجم إحساسه أخيراً . 


أديت من كلماته وألحانه أغنية «بتروح» التي أعتبرها من أروع الأغنيات التي قدّمتها… هذا رأيه وأحترمه .
ارتديت موضة المعدن الحاد «ستادز» في أغنيتك المصورة «القصايد» (المخرج جو بو عيد). هل تريدين إرساء لون البوب الخليجي؟
أحاول الحفاظ على أسلوب دمج الثقافات الذي قدّمته إلى جمهوري. وهذا أمر بمنتهى الصعوبة ويحتاج إلى إبحاث لتحقيق المزج بين الحضارات بمستوى مهني. «القصايد» هي أغنية إماراتية بحتة، اعتمدت فيها «لوكات» في منتهى الغرابة مستوحاة من مناطق مختلفة من العالم. كل إطلالاتي كانت تصب في خانة الغرابة .

ماذا نقول عن هذه الغرابة المبالغة التي قد تكون تكون آتية من اللا مكان؟ هل تأثرت بأجواء الفوازير؟
جعلتني الفوازير فنانة أكثر جرأة أمام الكاميرا حتى التطرّف واللا جمال خدمة للفن. وفي هذه الأغنية بالذات، اعتمدنا رقصة أفريقية واستعنّا براقصين من لندن من أصل أفريقي على أنغام موسيقى أفريقية (غير تابعة للأغنية) عزفتها آلات موسيقية خليجية. في المشهد الأول من الكليب، يصعب على أي فنانة تجسيد ملامح دوري على شاطئ البحر .

 

 

لها

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.